بيروت ـ داود رمال
أشار مصدر واسع الاطلاع لـ «الأنباء» الى ان موقف ما يسمى بقوى المعارضة في هيئة الحوار الوطني «لجهة التحذير من مغبة حصر النقاش في السلاح بدلا من البحث بالاستراتيجية الوطنية لأن ذلك سيؤدي الى عدم جدوى البقاء على الطاولة انطلق من خلفية تتصل بالبيان الوزاري للحكومة وليس من باب التهديد أو التهويل غير المستند الى حجج ومسوغات منطقية». واضاف المصدر «ان هيئة الحوار واستمراريتها أمر محسوم ولا أحد يريد الاستغناء عنها، وما حصل من نقاشات في الجلسة الأخيرة أغنى هذه الطاولة بالمزيد من الأفكار، ودفع بعض الفرقاء لكي يتناقشوا بصراحة والتعبير عن مكنوناتهم لاسيما لجهة النقاش الحامي نسبيا بين النائب سليمان فرنجية ورئس حزب القوات الذي تعمد رئيس الجمهورية اعطاءه مساحة لكي يفضفض كل طرف عما في داخله، وعندما وجد ان الأمور بدأت تتطور سلبيا تدخل حاسما النقاش.