بيروت ـ محمد حرفوش
بدأت قوى سياسية متناقضة الترويج داخل مجالس خاصة، لخطوة سياسية مفاجئة، هي اجراء تعديل وزاري يحظى ضمنا بموافقة الرؤساء الثلاثة، اضافة الى النائب وليد جنبلاط.
ويجري تسريب متبادل للوزراء الذين سيشملهم التعديل والاسماء الجديدة المرشحة لدخول «الجنة الحكومية».
أما التوقيت الملائم، فقد تحدد وفق الترويجات اياها، بعد الانتهاء من مرحلة الانتخابات البلدية التي ستعتمد نتائج بعض المدن والبلدات لتمرير التعديل.
مصدر في قوى 14 آذار نفى علمه بهذه «التسريبات»، مشيرا الى ان أي كلام عن تعديل حكومي يدخل في اطار الاجتهادات البعيدة كل البعد عن الواقع الداخلي والتوازن الاقليمي المخيم على الساحة اللبنانية.
المصدر اياه ابلغ «الأنباء» ان التفاهم السوري ـ السعودي لايزال قائما فيما خص الحكومة، وملفات داخلية اخرى ابرزها تفعيل وتنظيم العلاقات اللبنانية ـ السورية.