انتهى المجمع الشرقي للكرادلة الذي انعقد في الفاتيكان بمشاركة البطريرك الماروني نصرالله صفير، وتناول وضع مسيحيي الشرق الاوسط والتحديات التي يواجهها وجودهم الحر والفاعل في مجتمعاتهم.
المجتمعون عزوا هجرة مسيحيي الشرق الى سببين اساسيين هما: السياسة والاقتصاد، ونبهوا الى ان التيارات الاسلامية المتطرفة تشكل تهديدا للمسلمين والمسيحيين يجب مواجهته معا.
وفيما خص انقسام المسيحيين في لبنان لفت الآباء الى ان الانقسام عميق على المستوى السياسي خصوصا مع عدم امتلاك اي فريق منهم مشروعا يلقى قبول الجميع.
المطران بشارة الراعي رئيس اللجنة الاسقفية وصف لوسائل الاعلام الواقع الحالي في لبنان بالمر، معتبرا انه لا سلام من دون تنمية اجتماعية واقتصادية.
وقال في ندوة عن السلام: هناك اربع زوايا يقوم عليها السلام وهي: الحرية والحقيقة والعدالة والمحبة، واضاف: نحن بحاجة الى لغة السلام، ولا نستطيع فقط التحدث بلغة الحرب والمقاومات.