نفى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود اي علاقة لوزارته بزيارة وفد أمني أميركي الى نقطة حدود المصنع مع سورية، وقال: لقد كان من المفترض ان تتم الزيارة وفقا للأصول وعبر وزارة الخارجية «التي تبلغنا بالأمر، وبدورنا نبلغ الأجهزة الأمنية التابعة للوزارات المعنية».
وقال بارود ان هذا الأمر سيعالج في مجلس الوزراء، الأسبوع المقبل.
نفى مصدر امني ان تكون الزيارة الأمنية الأميركية الى منطقة المصنع، من ضمن الاتفاقية الأمنية مع السفارة الأميركية. المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني، الذي أجاز للفريق الأميركي زيارة المنطقة قال ان هذا الفريق وضعنا في أجواء تفيد بأن لديه برامج لزيارات متتالية الى بعض المراكز وتحت عنوان البحث في كيفية المساعدة في مكافحة الإرهاب، اضافة الى تقديم مساعدات تقنية في هذا الاتجاه، واذ فوجئنا بقيامهم بعمليات استطلاع للأرض من دون اي مقابلة مع احد، وهذا ما أفضى الى إلغاء زيارات اخرى مقررة، بما فيها مرفأ بيروت.
بالمقابل، أكدت مصادر السفارة الأميركية ان هذه الزيارة مقررة منذ بضعة أشهر بناء على طلب الحكومة اللبنانية.