تجزم شخصية مقربة من الرئيس الحريري وكان لها دورها في نقل رسائل مباشرة بين بيت الوسط وقصر الرئاسة السورية ان زيارة الحريري الى سورية برغم الغبار الذي ينثر في أجوائها والعراقيل التي توضع في طريقها، باتت على وشك ان تتم في وقت ما خلال الشهر الجاري، «فالمسألة مسألة وقت قصير». وتضيف تلك الشخصية الوثيقة الصلة بالحريري: «تستطيع الناس ان تقول ما تشاء، ويستطيع المتضررون ان يرسموا السيناريوهات التي تعكس رغباتهم قدر ما يشاؤون، وليس في إمكان أحد ان يمنعهم من ذلك، ولكن الواقع خلاف ذلك تماما، ونحن مسؤولون عما نقوله، الصورة عندنا واضحة فلا يوجد أي فتور على الإطلاق، وأكثر من ذلك، فإن العلاقة لم تكن في يوم من الأيام جيدة بقدر ما هي الآن، نحن متأكدون من ذلك ودمشق أيضا، فالعلاقة أكثر من جيدة، والأيام المقبلة ستثبت ذلك».