بيروت ـ محمد حرفوش
تشهد محاور قضاء البترون «مناوشات» «قواتية» ـ «كتائبية» على خلفية حصص واحجام متصلة بالانتخابات البلدية والاختيارية.
وفي المعلومات المتداولة على هذا الصعيد ان اتفاقا قد عُقد بين قوى 14 آذار والوزير بطرس حرب والقوات ممثلة بالنائب أنطوان زهرا، والكتائب ممثلة بالنائب سامر سعادة، على ان تتوزع هذه القوى البلديات البترونية التي لها فيها تمثيل مهم، بترشيح أشخاص تختارهم الى المقاعد البلدية الاختيارية، وتوزعت تلك البلدات على سبيل المثال لا الحصر، كما يلي:
- ـ كفر عبيدا: مرشح الى رئاسة البلدية، الرئيس الحالي الموالي لقوى 14 آذار.
- ـ شبطين: مرشح الى رئاسة البلدية مقرب من النائب سعادة.
- ـ تنورين: مرشح الى رئاسة البلدية محسوب على الوزير حرب.
- ـ جران: مرشح الى رئاسة البلدية مقرب من القوات اللبنانية.
إلا ان المناوشات أو الإشكالات حدثت عندما أعلن الكثير من الكتائبيين في عدة بلدات بترونية عن نيتهم الترشح لمناصب بلدية بغض النظر عن الاتفاق آنف الذكر.
وهنا وقع الخلاف بين «الكتائب» و«القوات»، خصوصا في البلدات التي تقرر فيها سابقا ترشيح «قواتيين».
ويعيد البعض سبب وأساس الخلاف إلى ان الاتفاق الذي عقده سعادة مع حرب وزهرا لم يرق لإقليم البترون الكتائبي، الذي أشار الى كتائبيين كثيرين للترشيح في كل البلدات، حيث التواجد الكتائبي وبغض النظر عن ترشيح آخرين من 14 آذار وحتى ولو كانوا قواتيين.
هذا التصرف الكتائبي أزعج القوات وقيادتها، حيث طرحت مسألة مقاطعة الانتخابات البلدية ترشيحا وانتخابا من قبل بعض القواتيين.