الحراك الدولي من لبنان وإليه استمر على نشاطه امس، فقد عاد الرئيس سعد الحريري من رحلة مزدوجة الى القاهرة واسطنبول التقى خلالها بكل من الرئيسين حسني مبارك ورجب طيب اردوغان، وأبقى حقائبه محزومة ليطير إلى واشنطن حيث انه على موعد للقاء الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم.
ووصل إلى بيروت أمس وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير قادما من دمشق وذلك بعد ان غادرها وزير خارجية المانيا غيدو فسترفيلي. والتقى كوشنير الرئيس سعد الحريري الذي غادر الى واشنطن لاحقا.
وقبل لقائه الحريري والرئيس ميشال سليمان دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس إلى التهدئة بين اسرائيل وجيرانها، طالبا من كل الاطراف احترام القرار الدولي 1701.
وقال كوشنير للصحافيين في بيروت التي وصل اليها اتيا من دمشق «لا يمكننا غض النظر عن حالة توتر دائمة حتى لو كانت تتراجع».
واضاف ان فرنسا تدعو كل الاطراف الى احترام القرار 1701.
ثم أبلغ كوشنير الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان هدف جولته في المنطقة التي شملت تركيا وسورية ولبنان ومصر تخفيف الاحتقان وخصوصا التهديدات الاسرائيلية.
وأوضح بيان رئاسي ان كوشنير اطلع سليمان على هدف جولته في عدة بلدان وهي «الدفع في اتجاه تخفيف حالة الاحتقان التي سادت في الفترة السابقة والتي بدأت تشهد تراجعا في الايام الاخيرة خصوصا في موضوع التهديدات الاسرائيلية».
واشار البيان الى ان كوشنير «جدد دعم صداقة فرنسا للبنان واستعدادها الدائم للوقوف إلى جانبه ومواصلة التعاون والمساعدات خصوصا على المستوى العسكري».
وقال البيان ان الرئيس اللبناني اشار خلال اللقاء إلى «وجوب تضافر جهود المجتمع الدولي والضغط من أجل اطلاق مفاوضات التسوية السلمية في الشرق الأوسط على قاعدة مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام».