تلقى النائب مروان حمادة سلسلة اتصالات داعمة لمواقفه من قوى 14 آذار ورموز سياسية على علاقة غير جيدة مع النائب وليد جنبلاط ومن المتوقع ان تصدر سلسلة مواقف اعلامية تعلن تضامنها مع حمادة.
ويقول احد القريبين من النائب وليد جنبلاط انه يتفهم تماما الظروف التي تدفع النائب مروان حمادة الى الاستمرار في مواقفه. ولذلك فإن من الافضل ان يبتعد الواحد عن الآخر قليلا في الوقت الحاضر مع احترام تاريخ العمل المشترك والآراء المختلفة، فمروان حمادة له حالة خاصة. (حمادة حرص على الحضور الى المختارة في نهاية الاسبوع والمشاركة في لقاءات جنبلاط مع عدد من المجالس البلدية).
ويقال ان النائب مروان حمادة تعهد لرئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط بعدم الادلاء بتصاريح تتعارض مع توجيهات جنبلاط والابتعاد عن مواقف 14 آذار كي يتسنى لجنبلاط ترتيب أوضاع حمادة مع قوى 8 آذار. ويقال ان النائب مروان حمادة يتعرض لضغوطات لتغيير مواقفه حيال سورية والمحكمة الدولية وغيرها من مواقف يعتبرها جنبلاط تسيء الى مساعيه وعلاقاته الجديدة مع حزب الله وايران وسورية. وكانت أوساط ذكرت ان رسائل سورية وصلت الى جنبلاط من خلال بعض الوسطاء تضمنت انزعاجا واضحا من حمادة الذي بات يغرد خارج سربه.