بيروت ـ عمر حبنجر
ترأس رئيس الحكومة سعد الحريري امس جلسة لمجلس الأمن الدولي، حيث تم عرض موضوع الحوار بين الثقافات لاجل السلم والأمن الدولييــن، للنقــاش بيــن الدول الـ 15 في المجلــس، والقى الحريري كلمة يقــارب فيها الحــوار بين الثقافات من باب الأمــن والسلم الدوليين وكأداة من أدوات الديبلوماسيــة الوقائيــة واداة لحــل الصراعــات وبناء السلام، وتحدث عن دور لبنــان في هذا الحوار، وهو الذي يجسد الرسالة المميزة في حوار الثقافات والنموذج في رسالة التسامح بحكم تكوينه.
كما تحدث عن دور لبنان في السلم والامن الدوليين عبر المدى الاوسع مرورا بالمتطلبات المباشرة في تطبيق القرار 1701 أو متطلبات الحل لمشكلة الشرق الاوسط وتطبيق المبادرة العربية للسلام.
وكان الحريري التقى في نيويورك الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وكان محور اللقاء كما كان بالنسبة للقيادة الاميركية القرار الدولي رقم 1701 المطلوب تنفيذه بالكامل.
النائب السابق غطاس خوري المواكب لرئيس الحكومة قال ان الرئيس الحريري يتطلع الى ايجاد فرص للسلام الحقيقي في المنطقة.
واضاف عن لقاء الحريري مع ثلاثة آلاف من اعضاء الجالية اللبنانية في واشنطن قائلا: لقد ظهرت اندفاعة حقيقية جديدة في واشنطن باتجاه لبنان وباتجاه تفويت اي فرصة باتجاه اي اشكال عبر الحدود.
وقال ان تحرير الارض واجب كل لبناني، وقد اكد الرئيس الحريري هالا تنازل عن المسلمات الوطنية بالتحرير وبسيادة لبنان.
الى ذلك توالت ردود الفعل على خطاب السيد حسن نصر الله بمناسبة عيد التحرير واهمها جاء من تيار المستقبل الذي اصدر بيانا اعتبر يوم تحرير الجنوب والبقاع الغربي يوما مميزا في تاريخ لبنان، لان اللبنانيين نجحوا بتعاضدهم منذ اتفاق الطائف دولة وجيشا وشعبا ومقاومة في تحرير القسم الاكبر من ارضنا المحتلة وتسجيل انتصار استثنائي في تاريخ العرب.
من جهتها النائبة بهية الحريري اعتبرت ان عيد المقاومة والتحرير هو عيد الكرامة بالنسبة الى جميع اللبنانيين واكدت ان هذا الانتصار تحقق بسواعد المقاومين وباحتضان الاهالي.
ووجهت الحريري تحية كبيرة للمقاومين وللاهالي الذين بذلوا التضحيات وصمدوا وبقي رأسهم مرفوعا.
التنظيم الشعبي الناصري برئاسة اسامة سعد قال ان التحرير تحقق بفضل التعامل بين الجيش والشعب والمقاومة.
من جهته العماد ميشال عون اعلن دعمه للمقاومة التي اعتبرها خيارا وطنيا ثابتا ولا يحاولنّ احد الاجتهاد منتقدا ربط المساعدة الاميركية العسكريــة للبنان بالقرار 1701 وبوقــف تهريــب الســلاح الى لبنــان، وقــال: نحــن نربــط هذا بحــل قضيــة اللاجئين، فاذا كانت اميركا تريد ان تكون محبوبة من اللبنانيين، فاننا لا نستطيع ان ندعم سياسة اوباما او غيره، اذا كانت سياسته الداعمة لاسرائيل تهدد وجودنا فلا اميركا ولا غيرها مهما عظمت يمكن ان تعتمد سياسة ضد وجودنا، ونحن معها او نسايرها.
واقرأ ايضاً:
الخازن لـ «الأنباء»: حزب الله لن يعطي إسرائيل ذريعة الحرب وعلى لبنان أن يبقى حاضراً إقليمياً ودولياً
أخبار وأسرار لبنانية
لبنان رئيس «العالم»!
بلديات الشمال: «الطاسة ضايعة» في طرابلس والنزال في البترون والقبيات والكورة