تعديل الاتفاقية الأمنية مع واشنطن: تردد ان أحد الوزراء أثار مع السفيرة الاميركية موضوع الاتفاقية الأمنية وإمكان تعديل بعض بنودها، وقد أبدت الرغبة بالبحث في هذه التعديلات رافضة القول ان الاتفاقية لا تعدل وفق ما يقول بعض السياسيين اللبنانيين، وربما طرحت صيغة التعديل بعد التصديق على الموازنة.
سيارات مصفحة.. والاستقرار الأمني: قال أحد وزراء المعارضة ان ثمة ظاهرة تجددت خلال الأسبوعين الماضيين تتمثل باستقدام عدد من السفارات العاملة في لبنان سيارات مصفحة، في وقت يتزايد فيه الحديث عن مناخ الاستقرار الذي يخيم على لبنان.
نواب التيار الحر في «أسطول الحرية»: جرى نقاش داخل قيادة التيار الوطني الحر في إمكانية مشاركة بعض قياديي التيار في «اسطول الحرية» الذي سينطلق من لبنان الى غزة، ويجري البحث بإرسال اثنين من أربعة أسماء طرحت لهذه الغاية وهم: النواب اميل رحمة، عباس هاشم، نبيل نقولا، اضافة الى القيادي بيار رفول.
انتخابات مطرانية أم تمديد؟: خمسة مطارنة موارنة بلغوا السن القانونية المحددة بالخامسة والسبعين، ويفترض بالمبدأ ان يقدموا استقالاتهم أمام البطريرك صفير لعرضها على المجمع الدائم قبل انتخاب خمسة غيرهم لاكتمال عقد مجلس المطارنة.
والمطارنة هم فرنسيس البيسري وبولس سعادة (سبق لهما ان بلغا السن القانونية وجرى التمديد لهما سنة اضافية) وغي نجيم وسمير مظلوم ويوسف بشارة. والاتجاه السائد في المجمع الدائم هو التمديد لهؤلاء المطارنة سنة اضافية على ان تؤجل الانتخابات الى يونيو العام المقبل.
وقد وضعت مسألة الانتخابات في صفوف مجلس المطارنة في دائرة الضوء لارتباطها ارتباطا وثيقا بالمنصب الأول في الكنيسة المارونية، لاسيما ان مجلس المطارنة هو الهيئة الصالحة لانتخاب البطريرك الماروني من بين أعضائه.
ومن هنا فإن تركيبة هذا المجلس هي التي تدفع الى ترحيل انتخابات خمسة مطارنة جدد الى العام المقبل.
بين اليوم والأمس: يتساءل مرجع ديني: أين نحن اليوم من الأمس؟ فلا أسئلة يوجهها النواب ولا أجوبة من الحكومة إلا نادرا، ولا استجوابات تنتهي بطرح الثقة، حتى ولا جلسات مناقشة عامة نص عليها النظام الداخلي، وكأن البلاد سائرة شيئا فشيئا نحو تعطيل المؤسسات لتبرير ادارتها من الخارج.
استعادة صداقات مع المسؤولين السوريين: قيادات وسطية في الحزب الاشتراكي عادت الى زيارة دمشق مع عائلاتها ولقاء بعض الضباط الذين خدموا في مناطق هذه القيادات.
وعادت شخصيات من منطقتي البقاع الغربي والأوسط، الى زيارة سورية، واستعادة صداقات مع مسؤولين سوريين أمنيين عملوا في لبنان، وهذه العودة جاءت بعد زيارات رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد. واللافت ان بعض هذه الشخصيات، تسير في خط «تيار المستقبل»، والتزمت به بعد الانسحاب السوري، وان من بين هؤلاء أشخاصا من بلدة مجدل عنجر التي كانت أكثر المناطق شراسة في مواجهة حلفاء سورية في لبنان.
أردوغان في لبنان: تقول مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيخصص جزءا هاما من زيارته الى لبنان المقررة في يوليو المقبل للقاء فعاليات شعبية واقتصادية لبنانية غير رسمية.
ويلاحظ ان نشاطا تركيا يجري في لبنان، سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي. وهذا النشاط التركي يركز على منطقة الشمال، وبخاصة على عاصمته مدينة طرابلس.