المختارة ـ عامر زين الدين
أولم رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط في المختارة امس تكريما للسفير السوري في لبنان علي عبدالكريم بحضور ممثلين عن الرؤساء الثلاثة ونحو 50 شخصية سياسية قريبة من المناخ السوري في لبنان. وقد أوفد الرئيس ميشال سليمان وزير الداخلية زياد بارود كممثل له، فيما كلف الرئيس نبيه بري النائب علي بزي بتمثيله، ومثل الوزير حسن منيمنة الرئيس سعد الحريري وكلف العماد ميشال عون النائب ادغار معلوف بتمثيله. ولوحظ ان احدا من مسيحيي 14 آذار لم يدع الى هذا الغداء السياسي، وقد برر جنبلاط ذلك للصحافيين بقوله: لا أريد إحراج أحد. جنبلاط وفي كلمته شدد على العلاقة الوثيقة مع سورية، وانتقد القرار 1559 (الذي دعا سورية للخروج من لبنان عام 2005).
بينما نوه باتفاق الطائف وتسوية الدوحة، وتطرق الى اهمية الهدنة مع إسرائيل. وقال: لقد تجاوز لبنان عدة مطبات منها الانتخابات النيابية بحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس بشار الاسد، ثم بانعقاد الحوار الوطني مشددا على بقاء سلاح المقاومة للدفاع عن لبنان وتحرير ارضه وفي مواجهة النهب الصهيوني لثرواته، ومنها الثروة النفطية والغازية في البحار، مقابل شواطئ غزة (فك الحصار عن غزة).
واضاف: لقد بدأنا نخرج من النفق بفضل العلاقة السورية ـ السعودية، داعيا للمحافظة على سلاح المقاومة محافظة على سيادة لبنان وعلى الخاصرة السورية معتبرا ان الدعوة للحياد غير مفيدة.
السفير علي عبدالكريم وفي كلمة جوابية قال: استقرار لبنان وسيادته امتداد لاستقرار سورية وسيادتها، مؤكدا دعم الرئيس الأسد لأي وفاق وطني وداعيا الى تحصين الساحة اللبنانية بالوفاق.