أفادت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ «الأنباء» بأن حركة «حماس» تجري تحضيرات مع «حزب الله» للقاء على مستوى قادة الفصائل الفلسطينية المعارضة، سيعقد في دمشق قبل نهاية هذا الشهر مع وفد قيادي ايراني برعاية سورية.
وجرى ترتيب اللقاء في طهران اثناء وجود وفود الفصائل الفلسطينية وحزب الله في الاول من يونيو، لمناسبة ولادة الامام الخميني، بناء على رغبة الفصائل بغرض تفعيل قوى المواجهة في المنطقة، في ضوء احتمال ضربة اسرائيلية لايران، ودور هذه القوى في المواجهة او قيام اسرائيل بمغامرة ضد «حزب الله» في الجنوب.
في غضون ذلك ذكرت مصادر فلسطينية مسؤولة لـ «الأنباء» ان فصائل التحالف الوطني الفلسطيني المعارض والمقرب من سورية شرعت في اقامة مراكز لها في مخيمات الفلسطينيين في منطقة صور، وتحديدا في البص والرشيدية، والتي كانت حكرا على فصائل منظمة التحرير.
وتقع الرشيدية والبص في منطقة جنوب نهر الليطاني، حيث لم يكن مسموحا بتموضع منظمات فلسطينية مخالفة مع سورية.
وتقول المصادر ان معظم المراكز الجاري فتحها تابعة للجبهة الشعبية – القيادة العامة.
في هذا الوقت حلقت طائرات حربية اسرائيلية على مستوى متوسط فوق مناطق العرقوب حاصبيا، مرجعيون، اقليم التفاح والبقاع الغربي قبل ظهر امس.
وسجلت حركة مكثفة للدوريات المؤللة الاسرائيلية على الحدود ما بين مستعمرة المطلة غربا ومزارع شبعا شرقا مرورا ببلدة الغجر وموقع الظهيرة ومزرعة النخيل اللبنانية، فيما كثفت قوات اليونيفيل من دورياتها المؤللة.