لقاء لحود - سليمان اصعب من لقاء لحود - جنبلاط: اللقاء بين جنبلاط ولحود بات قريبا، فالآلية وضعت ولكن لم يحدد التاريخ، والجو جيد جدا والقضية تقنية وليست جوهرية، كما يقول النائب اميل اميل لحود (الذي كان زار جنبلاط قبل أيام)، أما اللقاء بين الرئيسين سليمان ولحود، فيبدو مستبعدا في الوقت القريب، وفي هذا المجال يقول النائب لحود: «في الجوهر ليس من مشكلة مع الرئيس سليمان، لكن ثمة شكليات وبروتوكولات وأعرافا يجب التزامها، نحن نلتزمها، ونأمل ذلك من الجميع».
.. واجتماع جنبلاط بوهاب أسهل من اجتماع وهاب مع ارسلان: قيادي درزي قال انه اقتنع بأن المصالحة بين جنبلاط ووهاب اسهل بكثير من مصالحة وهاب مع ارسلان اذ ثمة اجواء عن دخول اكثر من جهة سياسية وروحية لعقد لقاء بينهما دون نتيجة، وعلق احد المشاركين في اللقاء الذي أعده رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط على شرف السفير السوري على المشهد السياسي بين جنبلاط ورئيس حزب التوحيد وئام وهاب الذي شارك في استقبال الضيوف جنبا الى جنب قرب جنبلاط بالقول «ان وهاب بات يحل محل حمادة في الاستحقاقات الجنبلاطية المقبلة رغم حضور حمادة في المختارة الذي بدا خارج صورته الآذارية متوسطا الامين القطري لحزب البعث فايز شكر وممثل حزب الله على مائدة الطعام».
مستمر في توجهاتي ولو بقيت وحدي: معظم كوادر الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب يرفضون توجهات رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط الاخيرة، وهذا ما ظهر خلال الاجتماع الاخير في سبلين الذي جمع جنبلاط وكوادر التقدمي مما دفع جنبلاط الى القول »سأستمر في توجهاتي السياسية الاخيرة ولو بقيت وحدي، والايام القادمة ستثبت للجميع وحتى لمسؤول «المستقبل» في الاقليم صحة خياراتي السياسية».
حياد لبنان أم تحييده؟ تسأل أوساط سياسية معارضون حياد لبنان أو أقله تحييده: لماذا قرر مجلس الوزراء الامتناع عن التصويت عند طرح موضوع العقوبات على ايران؟ ولماذا لم يكن مع هذه العقوبات أو ضدها تجاوبا مع دعوة جنبلاط الى ان يكون لبنان «مع أو ضد»، علما ان وزراء في الحكومة صوتوا مع الامتناع، أليس هذا حيادا أو تحييدا عن الصراع بين ايران وتركيا وسورية ومن معها من جهة، والدول الأخرى من جهة ثانية، وتبدي المصادر استغرابها لرفض جنبلاط تحييد لبنان عن صراعات المحاور وهو الذي كان أول من دعا الى ذلك في مقال في جريدة «الأنباء» الناطقة باسم الحزب الاشتراكي تحت عنوان «الحياد الايجابي مدخل لاستقرار لبنان». (النائب جورج عدوان يدعو الى التمييز بين تحييد لبنان وحياده، «فلبنان لا يستطيع ان يكون على حياد في الصراع العربي الاسرائيلي، وأيضا استعمال لبنان ورقة ضغط في مقاربات أخرى وكساحة في صراعات لا يؤمن مصلحة لبنان»).
إشادة سورية بقهوجي: سمع مسؤولون لبنانيون من مسؤولين سوريين كلاما ايجابيا لافتا وكبيرا عن قائد الجيش العماد جان قهوجي ودوره الوطني وعمله لتنظيم وتطوير مؤسسة الجيش، بالاضافة الى مواقفه الداعمة للمقاومة وللتلاحم بين الجيش والشعب والمقاومة وقدرته على عدم زج الجيش بالخلافات الداخلية، علما ان المسؤولين اللبنانيين سمعوا كلاما بأن الجيش اللبناني وقوته ومنعته من الثوابت لدى القيادة السورية في تعاطيها مع الملف اللبناني.
السفارة الأميركية ترد: في حين يؤكد حزب الله متابعته لملف المساعدات الاميركية للبنان انطلاقا مما أسماه «فضيحة الـ 500 مليون دولار التي وزعت منذ عام 2006»، متحدثا عن امكان رفع دعاوى قضائية على الادارة الاميركية والأطراف التي تقاضت أموالا من الأميركيين، ردت السفارة الأميركية عبر المسؤول الثقافي والاعلامي ريان كليها ان الادارة الأميركية قدمت هذا الدعم «بكل شفافية الى الناس والاعلام على عكس جهات أخرى في لبنان»، نافيا «الاتهامات التي تحدث عنها النائب نواف الموسوي»، ومؤكدا ان «هذه الأقاويل لن تغير دعمنا للبنان».