*بري وصفير: لم تنجح الاتصالات التي حاول القيام بها وزير سابق بين بكركي وعين التينة من أجل ترتيب زيارة لرئيس المجلس نبيه بري الى الصرح لمعايدة البطريرك صفير بدخوله العام 91، وبالتالي إنهاء المقاطعة القائمة منذ أكثر من 5 سنوات.
*حزب الله والفاتيكان: تتحدث مصادر عن احتمال توجيه دعوة الى حزب الله لزيارة الفاتيكان في ضوء الأجواء الإيجابية التي تحيط علاقة الحزب بالسفارة الباباوية (خصوصا بعد اللقاء بين عضو المجلس السياسي في الحزب غالب أبو زينب والسفير البابوي غبريال كاتشيا في السفارة).
ويؤكد متابعون لأجواء حارة حريك أن «زيارة بكركي لاتزال موجودة على أجندة حزب الله»، مع تأكيدهم أن توتير العلاقة «هو من جهة صفير لكون المواقف التفجيرية تأتي من بكركي وعدد من زوارها».
هذا وقد نجح رئيس المجلس العام الماروني الشيخ وديع الخازن في إعادة ضبط ايقاع العلاقة بين حزب الله وبكركي وإخماد العاصفة لما له من موقع يحظى باحترام الفريقين، وثمة اجواء ستظهر في هذا المجال قريبا.
* جنبلاط وسورية: غداء النائب وليد جنبلاط على شرف السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم جاء بعد موقفين أثارا نقمة في دمشق وأوساطها في لبنان، هما تصويت وزراء جنبلاط الى جانب وزراء 14 آذار خلال جلسة مجلس الوزراء في مسألة العقوبات الدولية على ايران وفق القرار 1929، والثاني اعلان جنبلاط ردا على ما قيل عن دعوة له الى ايران بأنه لن يذهب الا بعد استشارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
تكريم جنبلاط لم يكن يتيما في مواقفه بعد هذين الموقفين، بل زاد من عيار الدفاع عن حزب الله وسلاحه.
الى ذلك قال وزير سابق أمام عدد من أصدقائه «ان القيادة السورية طوت ورقة النائب جنبلاط مؤقتا الا انها لم تلغها أو تمزقها، بل وضعتها في ملف يحمل عنوان «هام جدا» للعودة اليها عند اللزوم».
وتابع الوزير السابق: «ان مواقف جنبلاط واتصالاته الأميركية والفرنسية في الفترات السابقة محفوظة ومؤرشفة لدى السوريين، ويكفي القول «ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين». من جهة أخرى يقول قطب مسيحي: لعل جنبلاط في دغدغة مشاعر الفلسطينيين يسعى الى استعادة النظرية القديمة وهي ان الفلسطينيين هم جيش اليسار، خصوصا ان خاصرة الشوف في اقليم الخروب ستشهد تمركزا قويا للفلسطينيين في حال اعطائهم حقوق التملك.
* الحملة على السنيورة: تقرأ مصادر قيادية في تيار المستقبل في الحملة المتواصلة على السنيورة والتي لا تستثني الماكينة المحيطة بالحريري وتشمل طاقم المستشارين وصولا الى وسائل الاعلام المقربة منه، سعيا الى اضعاف العلاقة بين الرجلين وصولا الى الفصل بينهما، على ان يبقى المرمى الابعد كما تقول، تشتيت صفوف تيار المستقبل.
ولا تفصل المصادر الحملة المستجدة على السنيورة عن الخط البياني المتصاعد للانتقادات ضده. وقد تضمن فيما تضمن اثارة قوى 8 آذار عموما وحزب الله تحديدا، ملف الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة الاميركية والذي تبين لاحقا عدم صلاحيته لانتفاء اي مخالفة قانونية في هذا الصدد، وسعت لاحقا الى تحريك مسألة صرف الحكومة 11 مليار دولار، ليتبين فيما بعد ان آليات استخدامها منشورة على المواقع الالكترونية.
من هنا، ترجح المصادر المقربة من رئيس الحكومة السابق ان يكون في طيات الهجوم القديم – الجديد تمهيدا وتوطئة لافتعال مشكلة على شاكلة ما سبق، لاسيما ان الظرف الحالي يشكل ارضا خصبة لبعض القوى التي تسعى الى اعادة تحويل الانظار الى الداخل.
*الحريري لإجراء تغييرات في تياره: مسؤول بارز على معرفة بمشاريع الحريري وخططه، أكد ان الأخير عازم على اجراء حركة انقلاب واسعة داخل تياره تطال جميع المسؤولين دون استثناء.
وهذا ما ألمح اليه أيضا وزير التربية حسن منيمنة أحد أقطاب تيار المستقبل بقوله انه لابد من القيام بعملية مساءلة ومحاسبة عن الأخطاء التي ارتكبت في مسيرة تيار المستقبل، خصوصا بعد الانتخابات النيابية الأخيرة ومبادرة الحريري الى فتح صفحة جديدة مع سورية تطوي سنوات «العجاف» التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
وذكر منيمنة ان التحضيرات جارية على قدم وساق لترتيب البيت الداخلي في تيار المستقبل وعقد مؤتمر يضع هيكلية جديدة له، ويقر نظاما داخليا متطورا، وهذا يستدعي تغييرا في كل المواقع الأساسية داخل التيار.
*مهرجان للعونيين: ينظم التيار الوطني الحر مهرجانا خطابيا في الـ «فوروم دو بيروت» الأحد 3 يوليو مخصصا للفائزين من محازبي التيار وأنصاره في الانتخابات البلدية.
وتقول مصادر التيار ان 1886 فائزا «برتقاليا» من المتوقع أن يجتمعوا تحت عنوان «أنتم منتخبنا الوطني» الذي اختاره العماد ميشال عون، ويتوزعون بين 166 رئيس بلدية و312 مختارا، لتبقى الحصة الأكبر لأعضاء المجالس البلدية.
*حزب الله يتصدى لمحاولات تشويه صورته: تفاعل أمس الاول ما أعلنه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السفير جيفري فيلتمان حول مبلغ الـ 500 مليون دولار التي دفعتها الادارة الأميركية «لتشويه صورة حزب الله لدى الشباب اللبناني»، حسب مصادر الحزب الذي يحضر للتحرك نيابيا ووزاريا وشعبيا وقضائيا «في مواجهة هذا العدوان الثقافي».
وتردد ان كتلة الوفاء للمقاومة بصدد تقديم سؤال الى الحكومة عبر رئاسة المجلس النيابي حول الخطوات التي ستقوم بها حيال هذا الأمر، كما ان الحزب بصدد القيام بمبادرة موازية بإثارة هذا الموضوع في مجلس الوزراء ووضع رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء أمام مسؤولياتهم.