تعُد قوى 14 اذار ورقة عمل مشتركة حول تصور آلية اعطاء اللاجئين الفلسطينيين الحقوق المدنية وعلى خلفية التباينات والجدل النيابي.
وكان قد عقد الخميس اجتماع في مكتب الرئيس فؤاد السنيورة وفي حضوره مع النواب عاطف مجدلاني، عمار حوري، سمير الجسر، نهاد المشنوق، هادي حبيش، انطوان زهرة، ايلي كيروز ومنسق 14 اذار د.فارس سعيد.
ويقول النائب عمار حوري، اننا نعتمد من حيث الشكل تعبير الحقوق الانسانية والاجتماعية بعيدا عن تعبير الحقوق المدنية، حتى لا يساء تفسير هذا التعبير، اما من حيث المضمون فان اجتماع امس لقوى 14 اذار هو بداية ستتنامى وتكبر ولن تكون مقفلة على احد، وهذا الاجتماع حمل مضمونا علميا بحتا، وتمحور النقاش حول ثلاثة اتجاهات، اتجاه يتعلق بحقوق العمل الممكنة للفلسطيني في لبنان والثاني يتعلق بالضمان الصحي، والثالث يتناول حق التملك.
وقد توصلنا الى مقاربة علمية لموضوع العمل الذي يجيز لوزير العمل الحق في السماح مع بداية كل عام لعدد من المهن للاجئين، وكان اجتماعا مثمرا وجيدا، وبعيدا عن التشنجات، وسيستكمل لاحقا، ولا مانع من انضمام قوى اخرى، لنصل الى اقتراح قانون معمق اكثر من مشاريع القوانين التي قدمت على هذا الصعيد.