اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات» اللبنانية سمير جعجع في حديث لمؤسسة «أسبن» للدراسات ان مسألة سلاح حزب الله مطروحة منذ العام 2005 بعد الخروج السوري من لبنان ولاتزال مطروحة حتى اليوم وستبقى، والمكان الذي تجري فيه مناقشة هذا الامر هو في هيئة الحوار الوطني».
وأضاف: «لا يمكن حل مسألة سلاح حزب الله الا بالحوار وعلى مهل، باعتبار ان هناك أمورا تأخذ وقتا أطول من اجل حلها».
وردا على سؤال عن حقوق الفلسطينيين، رفض جعجع «ان تكون «القوات اللبنانية» قد صوتت ضد تحسين الاوضاع المعيشية للفلسطينيين»، موضحا أنهم صوتوا ضد صفة المعجل المكرر التي أعطيت للمشروع، لأن هذه الصفة لا تنطبق عليه من جهة، وكون النواب بحاجة للوقت من اجل دراسة مشاريع القوانين المقدمة من جهة أخرى».
وأعلن جعجع ان الامر الجيد في سياسة الرئيس الاميركي باراك أوباما تجاه لبنان هو انه حافظ على النظرة ذاتها التي كانت قد أرستها ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، مشيرا في هذا السياق الى ان المشكلة في سياسته الخارجية فيما خص لبنان تكمن في ان هذا الاخير ليس موجودا على سلم أولوياته كما كانت الحال ايام الادارة الاميركية السابقة.
واعتبر جعجع ان على اوباما ان يتخذ مواقف اشد حزما فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية وعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط. وإذ اكد ان احتمال رؤيته في سورية في المستقبل هو تفصيل، قال جعجع: «نعتبر اننا ممثلين برئيس الحكومة سعد الحريري مادامت العلاقة اللبنانية ـ السورية لم تصل بعد الى مستواها الطبيعي المطلوب».