*سؤال خطير: يسأل النائب وليد جنبلاط في جلساته الخاصة من هو «الرأس الذي سيزاح من أجل تفجير البلد ومتى»؟
* 14 آذار وجنبلاط: يعترف قياديون في 14 آذار بأنهم مازالوا يحفظون ودا كبيرا للنائب جنبلاط رغم بعض النتوءات في مواقفه السياسية، ويصرون على انهم يتفهمون مواقفه اليوم وان كانوا لا يوافقونه عليها وخصوصا بالنسبة الى موضوع سلاح حزب الله، فهذا الموضوع تعتريه حاليا اشكالية بين جنبلاط وقوى 14 آذار، فقوى الأكثرية تعتبر انه لا يجوز التغاضي عن مشكلة السلاح مهما بلغت المخاوف من تكرار أحداث 7 مايو، كما لا يجوز تحت ستار التوافق الداخلي تشريع مسألة السلاح، بل يجب الاستمرار في طرح هذه المسألة الخلافية وعدم اخراجها من النقاش، ولاسيما على طاولة الحوار الى حين ايجاد الحل المناسب، أما الأوساط الاشتراكية، فلا ترى موجبا للاستمرار في طرح موضوع سلاح حزب الله في هذه المرحلة لأنه لن يأتي بنتيجة سوى توتير الأجواء وتعكير الاستقرار والتوافق، وتعتبر هذه الأوساط ان ما من أحد هاجم سلاح حزب الله بقدر ما هاجمه وليد جنبلاط، ولكن هل أدى ذلك الى ايجاد حل لهذا الموضوع؟
*مشيخة العقل: يشهد الملف الدرزي تأزما ملحوظا على مستوى عدم القدرة لدى كل القيادات على حل مسألة مشيخة العقل والعودة الى شيخ واحد، والسبب وفق المطلعين ان الاجواء الدرزية والاقليمية لم تنضج بعد حول الحوار في هذا الملف.
*أكثر من مرشح: تردد انه في حال الموافقة على طلب تنحية رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير، ثمة أكثر من مرشح لخلافته أبرزهم العقيد علي مهنا «من الجيش» الذي كان يرأس سابقا كتيبة الجيش في جهاز أمن مجلس النواب.
*قليلات يطوق حمدان: تتحدث مصادر معارضة عن احتمال زيارة مؤسس حركة «المرابطون» ابراهيم قليلات القاهرة مع عدد من «المرابطين» المقربين منه، وتشير إلى نيته القيام بحراك سياسي وتنظيمي جديد، يستهله بالهجوم على ابن شقيقته، العميد مصطفى حمدان، ثم بتأسيس هيئة قيادية جديدة، وبتفريغ عدد من العناصر بهدف ضرب العمل الذي يقوم به حمدان في بيروت والمناطق الأخرى.
*شهور بالغة الأهمية: يردد ديبلوماسي غربي في بيروت ان الاشهر المقبلة ستكون بالغة الاهمية بسبب تشابك الازمات الاقليمية وتداخلها من دون ان يكون بالامكان بقاء الوضع على ما هو عليه.
*سكاف يرحب بزيارة عون الى زحلة.. ولكن: تحضر قيادة التيار الوطني الحر في زحلة والبقاع لاستقبال شعبي للعماد ميشال عون خلال زيارته المرتقبة في 23 الجاري، ويشارك النائب الياس سكاف في العشاء الموسع الذي يقيمه التيار على شرف عون، وتؤكد مصادره ترحيبها بزيارة الجنرال ولكنها تشير الى ان «هناك ثوابت لها علاقة بتاريخ ومستقبل ودور المدينة لا يمكن المس بها، فنحن نحترم الجميع شريطة عدم استمرار البعض في لعب دور المعلم علينا، محاولا فرض هيمنته وقراراته على الزحليين، أو على موقفنا من هذا الفريق أو ذاك»، بمعنى آخر، تضيف مصادر سكاف، «نحن وبعد فوزنا في الاستحقاق البلدي والذي ارتكز الى مروحة واسعة من العائلات الزحلية، وحرصا منا على دورها وتفاعلها التاريخي مع محيطها القريب والاقليمي، نعمل على تكريس هذا المسار سعيا الى توازن في العلاقات والتحالفات».
*الاتفاقيات الأمنية: بعد الاتفاقية الأمنية المعقودة مع السفارة الأميركية والتي لم يبت بعد في مصيرها، وبعد التحركات الاحتجاجية جنوب الليطاني ضد وحدات الكتيبة الفرنسية العاملة في «اليونيفيل»، عمدت قوى في المعارضة الى اثارة موضوع اتفاقية التعاون بين لبنان وفرنسا في مجالات الأمن الداخلي والأمن المدني والادارة، معتبرة انها تتضمن عناوين غامضة وملتبسة، خصوصا بشأن «مكافحة الارهاب» وتبادل المعلومات والوثائق، وقد يطلب عدد من نواب المعارضة تعديل الاتفاقية لجهة توضيح هذه الالتباسات.
*تفعيل المشاركة التركية في اليونيفيل: دعا قياديون في حزب وراء الكواليس الى ضرورة تفعيل المشاركة التركية في «اليونيفيل» تأمينا للتوازن.