سكاف مستاء من دعوته «غير اللائقة»: يبدي النائب السابق إيلي سكاف استياءه من الطريقة «غير اللائقة» التي تم بها توجيه الدعوة اليه للمشاركة في حفل تكريم العماد ميشال عون في أوتيل القادري الكبير في زحلة مساء 23 الجاري. وقد نقل الدعوة الى مكتب سكاف أحد العونيين في زحلة، فيما كان سكاف يعتقد ان التيار سيبادر الى زيارته عبر وفد من قيادييه لتوجيه دعوة له كي يكون في عداد مستقبلي عون مع الكتلة الشعبية.
باريس تتوقع المزيد: نقل عن مصدر فرنسي مطلع على الملف اللبناني لـ «الحياة» ان باريس تتوقع المزيد من الحوادث مع قوات «اليونيفيل» برغم من البيان القوي لمجلس الأمن، بمبادرة فرنسية لتأييد هذه القوة وعملها ومهمتها. واستبعد المصدر أن تكون سورية مرتاحة الى ما حصل في الجنوب، كما أنها لا تحبذ الحملة المناهضة لفرنسا القائمة في لبنان، لأنها تجد نفسها في موقف محرج، لأن فرنسا مضطرة لانتقاد حلفاء سورية، والأخيرة ليس بوسعها أن تدافع عنهم بقول إنهم على حق. ومضى يقول إن أحداث جنوب لبنان لا تسر دمشق لأن «اليونيفيل» مفيدة لسورية في حال شنت إسرائيل حربا لا تريدها. وذكر أن التوتر في الجنوب سيزداد لأن جميع العوامل موجودة لذلك وهي المحكمة الدولية والتحويل المستمر للسلاح الى حزب الله والحياة السياسية اللبنانية التي أصبحت انهزامية حيال العناصر الخارجية أي إيران وسورية. ورأى أن لبنان يمر الآن، بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في مرحلة شلل لهذه الحكومة ثم محاولة شل «اليونيفيل» وفي الوقت نفسه تزويد حزب الله بالمزيد من السلاح.
ديبلوماسي عربي يستغرب ربط «اليونيفيل» بالمحكمة: نقل عن ديبلوماسي عربي في نيويورك (الأمم المتحدة) قوله ان كل الكلام عن ترابط أو علاقة بين المحكمة الدولية لمحاكمة المتورطين في اغتيال الرئيس رفيق الحريري و«اليونيفيل» هو إما جهل بالانفصال بين المحكمة ومجلس الأمن الا عبر التمويل، أو إدانة مسبقة متعمدة من أطراف ما لحزب الله، أو إدانة للذات مستغربة حقا.
«الاونروا» قد تغلق مكاتبها في لبنان: الكلام الصريح والواضح الذي أطلقته شانتال سركيس المستشارة السياسية من مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، دفع بالنواب أعضاء لجنة الادارة والعدل الى طرح الاسئلة على سركيس، وهي أكدت من خلال الأجوبة أن منظمة الاونروا على شفير الافلاس وان احتمال إغلاق مكاتبها في لبنان بات أمرا واردا. هذه الصراحة دفعت ببعض الاوساط السياسية المسيحية الى التقاط اشارات مريبة حول تزامن طرح النائب وليد جنبلاط مشاريعه حول الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين وامكانية اغلاق مكاتب الاونروا، خاصة ان الرعاية الاجتماعية ستحول الفلسطينيين من خانة اللاجئ الى خانة المقيم في لبنان.