جال البطريرك صفير على قرى فتوح كسروان قبل ان يستقر بضيافة النائب السابق منصور غانم البون في غبالة، وشملت جولته بلدة العقيبة حيث ألقى كلمة وتابع الى «زيتون» ذات الأغلبية الشيعية، فالعذراء والراوية ويحشوش، وكان قد توقف في جورة الترمس وألغيني. وفي غبالة قدم مجلس بلدية البلدة مفتاحها الذهبي للبطريرك الماروني. وأقيمت أقواس النصر والغار على الطرقات وعلقت صور البطريرك على سطوح المنازل وعلى جوانب الطرق الى جانب الأعلام اللبنانية والباباوية، واليافطات المؤيدة لمواقفه الوطنية. وفي كلمة له قال صفير ان السيد المسيح دعا الى نشر العدالة بين الناس ورفع الظلم عنهم، وهي تعاليم لم يأت به أحد سواه من قبله، ولو طبقت لكان العالم يعيش في طمأنينة وسلام، ولما كنا نرى الحروب تودي بحياة الآلاف من الناس، خاصة بعد ان اخترع الإنسان الأسلحة الفتاكة التي تودي بحياة الملايين في قليل من الزمن.
وفي نهاية القداس لبى البطريرك دعوة النائب السابق منصور البون الى الغداء في منزله ببلدة جورة بدران بحضور فعاليات المنطقة.