لحظة تخبط واضطراب: رأى ديبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة، اشترط عدم ذكر اسمه، أن لبنان سيصاب بـ «لحظة تخبط واضطراب» حين يصدر المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار دعواه القضائية في الخريف.
وقال إن هناك «رسالة وجهها حزب واحد» يعتقد أن بعض أعضائه يمكن أن يتعرضوا للمقاضاة بأن «لديه الوسائل للقيام برد فعل» ضد قوات الأمم المتحدة في الجنوب.
وكشف أن المدعي العام للمحكمة دانيال بلمار وعددا آخر من العاملين الكبار فيها «أطلعوا أخيرا اللجنة الإدارية للمحكمة في نيويورك على عمل المحكمة»، في حضور مندوبي الدول الممثلة في اللجنة الإدارية، بمن في ذلك المندوب اللبناني الدائم لدى الأمم المتحدة نواف سلام. وقال إن المسؤولين الكبار في المحكمة أبلغوا اللجنة أن «هناك تحركا الى الأمام».
عشرة أسئلة: لدى حزب الله نحو عشر أسئلة سيطرحها على جهاز أمني لبناني، ويريد إجابات شافية عنها، وهذه الأسئلة بنظر الحزب ستكشف الإجابات الشافية عنها عن الكثير من الجوانب التي قادت الى بلورة سياق اتهام عناصر من حزب الله باغتيال الرئيس رفيق الحريري.
اختيار الكلمات بدقة: في اجتماع تكتل التغيير والإصلاح يوم الثلاثاء الماضي، استمع العماد عون بانتباه إلى وجهات نظر النواب بشأن المحكمة الدولية، واهتم بالاستفسار عن بعض التفاصيل لينتهي إلى التنبيه من «المؤامرة»، متمنيا على النواب اختيار كلماتهم بدقة وتجنب التعليق إلا عند الضرورة لأن حزب الله نفسه يترك الكلام في هذه القضية إلى الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله.
الحسن مستعد للاستقالة.. ولكن: نقل عن رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن قوله: «على من يتهمني بالتدخل في عمل المحكمة الدولية و«تركيب أفلام» وفبركة شهود، ان يأتيني بدليل واحد وأنا على استعداد للاستقالة من منصبي ومحاسبتي».
مكاري وجنبلاط: سئل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري عن رأيه في النائب وليد جنبلاط فقال: «لا أعتقد بأن اللبنانيين باتوا يهتمون بأي موقف لوليد جنبلاط أو بأي كلام يعلنه، لأن وليد جنبلاط يقول الشيء ولا يتردد في قول عكسه بعد مدة، وهذا ما أفقده الصدقية. صحيح ان لا شيء جامدا في السياسة، ولكن على المرء ان يكون على الأقل منسجما مع مواقفه، والانعطافات الجذرية ليست صفة مستحبة في السياسة».
رئيس «القوات» أجل زيارة واشنطن: أبلغ رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية د.سمير جعجع المسؤولين الأميركيين الأسبوع الماضي بأنه سيؤجل زيارته الى أكتوبر المقبل، ربما لأنه لم يحصل على مبتغاه بالنسبة الى رفع مستوى اللقاءات، لاسيما مع نائب الرئيس جو بايدن في البيت الابيض وليس فقط مع المسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية، او ربما لأنه يريد انتظار التحولات الداخلية والاقليمية في شهر سبتمبر المقبل حتى تكون لزيارته حينها قيمة سياسية.
آخر زيارة لجعجع كانت في مارس 2008، وأول موقف صدر عن الإدارة الاميركية على لسان مساعد وزيرة الخارجية الأسبق ديفيد ويلش بشأن رفض التوطين كان خلال هذه الزيارة.
ومع وصول ادارة أوباما رأى جعجع ان لا ضرورة للقيام بزيارة جديدة قبل التأكد من انه سيكون لها قيمة او غاية سياسية.
.. وجنبلاط جمّدها: توقف الحديث فجأة عن زيارة جنبلاط الى واشنطن قبل بضعة أسابيع ما يعكس العلاقة الباردة بين جنبلاط والإدارة الاميركية في المرحلة الاخيرة رغم استمرار العلاقات. وكان وزير الدولة وائل أبوفاعور في عداد الوفد الوزاري الذي رافق الحريري الى واشنطن، وعقد لقاء استمر على مدى 20 دقيقة مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان حمل خلالها ابوفاعور رسائل من جنبلاط متعلقة باستقرار الوضع الداخلي. بعدها كشف جنبلاط بنفسه خلال مقابلة تلفزيونية عن اتصال هاتفي حصل مع السفير الأميركي السابق في بيروت جيفري فيلتمان.