مخرج للاتفاقية الأمنية مع فرنسا: تم التوصل الى صيغة تعد مخرجا للاتفاقية الأمنية بين لبنان وفرنسا على أثر الخلاف الذي نشب بشأن بند الارهاب وتفسيره كونه جاء بالعناوين دون أي تفصيل. وذلك بعد الاجتماع الذي عقد بين الرئيس نبيه بري ووزير الداخلية زياد بارود، اذ تبنى بري اقتراح بارود القائل بالتصويت على الاتفاقية لأن تعديلها يحتاج الى محادثات من جديد مع فرنسا على ان يرفق فيها محضر الهيئة العامة الذي يعلن عن تبني لبنان تفسير الارهاب، كما ورد في الاتفاقية الأمنية العربية التي وقع عليها لبنان عام 1999 وهي الاتفاقية التي يلتزم بها لبنان، علما انه ليس لفرنسا من تفسير خاص بالارهاب وهي التي تعتبر حزب الله مقاومة وليس حزبا ارهابيا. وقد تم التشاور مع فرنسا عبر القنوات الديبلوماسية ولم يكن عندها أي اعتراض على الاخراج اللبناني.
احتياطات امنية: تم تنبيه عدد من القيادات السياسية بوجوب اخذ احتياطات استثنائية في الظروف الراهنة، حفاظا على سلامتهم، خوفا من استغلال اجواء التوتر الحالية من قبل عملاء للمخابرات الاسرائيلية وغير الاسرائيلية ليضربوا ضربتهم ويخربوا الاستقرار.
امير قطر الضيف الكبير: يصل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد أسبوع الى لبنان، وحجزت مديرية المراسم في القصر الجمهوري اللبناني للضيف الكبير جناحا ملكيا في فندق «فينيسيا»، كما يقيم الرئيس سليمان على شرفه مأدبة عشاء جامعة في القصر الجمهوري، ويمنحه الوشاح الرئاسي مع الميدالية الرئاسية الجديدة. وفي برنامج الشيخ حمد زيارة بنت جبيل يوم السبت في احتفال خاص يتسلم فيه من رئيس بلديتها عفيف بزي مفتاح المدينة تقديرا لقيام دولة قطر بتمويل مشاريع اعادة اعمارها مع قرى الخيام وعيناتا وعيتا الشعب.
السفيرة كونيللي: السفيرة الأميركية الجديدة في لبنان «مورا كونيللي» تشغل حاليا منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى. وقد تدرجت في عدة مناصب في السلك الديبلوماسي الأميركي، فعملت في بعثات بلادها الديبلوماسية في كل من القدس وعمان ودمشق. وحين تسلمت كونيللي مهامها كقائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في دمشق بعد استدعاء السفيرة مارغريت سكوبي، كانت العلاقات السورية - الأميركية تمر بأسوأ مراحلها، الأمر الذي أرخى بظلاله على عملها. والذين عرفوا كونيللي في دمشق يصفونها بصاحبة الوجه الطفولي ذات الحضور المميز، ويؤكدون انها تسمع أكثر مما تتكلم. ولكن بقدر ما تظهر من دماثة ولطف يمكنها أيضا ان تكون حادة اذا لزم الأمر. الا انها كانت دائما تظهر الود للسوريين الذين تصفهم بالشعب الطيب، كما انها كانت تحرص رغم كل الصعاب على القيام بنشاطات اجتماعية وثقافية والمثابرة على زيارة أحياء دمشق القديمة.
..ونظيرها التركي: تعبيرا عن رفع مستوى اهتمامها بلبنان والرغبة في تطوير العلاقات معه في كل المجالات بما فيها الأمنية والعسكرية، عينت تركيا سفيرا جديدا لها في بيروت يتمتع بمزايا وخبرة واسعة. السفير الجديد «سليمان انان أوزيلديز» (53 سنة) يتقن اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية. شغل بين عامي 2007 و2009 منصبين هامين في وزارة الخارجية التركية، فكان نائب المدير العام في المديرية العامة للشؤون الأمنية ونائب المدير العام في فرع محاربة الانفصاليين والإرهاب والمنظمات الأصولية. شغل عام 2007 منصب قنصل أول في السفارة التركية في باريس، وعام 2003 كان رئيس فرع التخطيط السياسي في وزارة الخارجية التركية، وكان سكرتيرا أول في السفارة التركية في واشنطن عام 2000 وسكرتيرا أول في القوقاز عام 1996، اضافة الى عمله في بروكسيل عام 1992.