بيروت ـ محمد حرفوش
تعكف مختلف القوى والاطراف السياسية على دراسة وتقييم نتائج الحركة العربية باتجاه لبنان لاسيما القمة الثلاثية اللبنانية ـ السعودية ـ السورية التي انعقدت في قصر بعبدا. وبحسب شخصية 14 آذارية واكبت هذه الحركة فإن تلك القمة كانت مهمة جدا من زاوية تأكيد التضامن العربي مع لبنان، ومن زاوية تأكيد ان ما سمي في وقت من الاوقات الاتفاق السعودي ـ السوري ليس فقط مستمرا لكنه يتضمن معطيات تعززه، اي مستجدات تبرر استمراره، ومن زاوية تأكيد ان التطورات الاقليمية المتسارعة اي فيما يتعلق بالمواجهة الدولية الايرانية قد تكون دفعت الموقف العربي الى الاسراع في الحسم. ونفت الشخصية الـ 14 آذارية تسريبات مفادها ان قمة بعبدا قد كرست العودة السورية الى لبنان او قمة تجديد التفويض الدولي ــ العربي لسورية بلبنان، او انها قمة التأسيس لترحيل القرار الاتهامي للمحكمة الدولية، واكدت الشخصية ان المقدمات والسياقات العربية والخارجية لا تفيد ان لبنان ذاهب في مقابل الحصول على استقراره باتجاه وصاية عربية ـ سورية جديدة بغطاء دولي، بل الى نوع من شبكة الحماية العربية ـ الدولية.