حزب الله وحديث السنيورة: توقفت أوساط في حزب الله عند تصريح للرئيس فؤاد السنيورة يعكس تقييما خاصا لدى تيار المستقبل للزيارة السورية - السعودية المشتركة الى لبنان، ففي حديث لمحطة «سي إن إن» وصف الرئيس السنيورة الزيارة بانها «بمثابة رسالة مشتركة تفيد بان سورية والسعودية بلدان معنيان بالسلام والاستقرار في البلد، لن يسمحا لأي جهة بأن تعبث بأمنه، أو ان تعمل على تحويل لبنان مسرحا لأي مغامرة من أي نوع كانت».
الفصل بين المحكمة والوضع الداخلي: أظهرت التقارير عن القمة أنه لم يتم مباشرة تناول مسألة طريقة الفصل بين مسار المحكمة والوضع الداخلي اللبناني، إلا أنه جرى التعبير في القمة عن الجهد المطلوب والمساعي المبذولة لكي لا يؤثر كل ما يتصل بالمحكمة على الوضع الداخلي اللبناني، وضرورة انتظار ما يحصل وعدم استباق الأمور.
الحريري في اجازة: بدأ الرئيس سعد الحريري اجازة طويلة في جزيرة سردينيا لمدة عشرة أيام، اذ اعطى تعليمات لمساعديه ونوابه بعدم الخوض في أي سجال حول المحكمة الدولية الى حين عودته.
عدم ارتياح جماعي: تقول أوساط الحريري انه لم يكن مرتاحا الى الخطاب الذي ألقاه رئيس كتلة نواب حزب الله النائب محمد رعد في مستشفى بنت جبيل الحكومي في حضور أمير قطر والرئيس اللبناني، وأنه «أبدى استغرابه لما قاله في كلمته في الاحتفال عن المحكمة وعن القرار الظني الظالم وتلميحه الى المرحلة الماضية بالعودة الى الحديث عن أن البعض حاول اطالة حرب يوليو 2006».
وأوضحت أوساط الحريري أنه أبلغ الرئيس بري استغرابه هذا، وقالت مصادر أخرى حضرت الاحتفال إن أمير قطر نفسه لم يكن مرتاحا الى إثارة رعد الأمور الخلافية في حضوره، خصوصا انه تطرق الى اتفاق الدوحة قائلا ان الاستقرار الذي شهده لبنان منذ اتفاق الدوحة «معرض للتهديد مجددا عبر التسلل تلفيقا وفبركة لصياغة قرار ظني ظالم يمليه التسييس الواضح من أجل تحقيق أهداف اسرائيل مجددا في لبنان بعدما عجزت عن تحقيقها في عدوان يوليو 2006».
موقف عون من الجيش: توقفت أوساط في 14 آذار عند عبارة قالها العماد ميشال عون خلال جولته على منطقة الفتوح كسروان «ان لا بديل عن الجيش الذي هو رمز سيادة لبنان واستقلاله، وان كانت موازين القوى فرضت وجود مقاومة تدافع عن الحدود اللبنانية، ومع تقديرنا ومحبتنا ودعمنا للمقاومة التي هي ضرورية في الظروف الحاضرة، يبقى الجيش الحاضن الوحيد للوحدة الوطنية والمحافظ عليها».
ازدياد الصحافيين الأجانب في لبنان: لوحظ ازدياد عدد الصحافيين الأجانب الذين وصلوا الى لبنان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث يعتزم الكثير من هؤلاء الاقامة في لبنان حتى نهاية الخريف المقبل.