لا زعامة مسيحية في لبنان: نقلت تقارير صحافية امتعاض الزعماء المسيحيين في الأكثرية والمعارضة من الكلام الذي أطلقه مطران في إحدى المناسبات الدينية والتي اعتبر فيها أن لا زعامة مسيحية حاليا على الساحة السياسية. هذا الكلام استفز القياديين المسيحيين ودفعهم الى الاتحاد في مواجهة حملة التشكيك التي قادها المطران الذي نجح في لم شمل القياديين بعد طول صراع وفراق فيما بينهم. لكن المطران ابتسم لدى معرفته بأن الزعماء اتفقوا وهذا دليل على أنهم يفهمون جيدا الكلام بأنه ليس في المسيحية زعامة لأن كل واحد منهم خادم للآخر وليس زعيما عليه!
مآخذ الرابية على نواب كسروان: تحدث بعض المسؤولين والكادرات في التيار الوطني الحر عن المآخذ الكثيرة للرابية على نواب الاصلاح والتغيير في قضاء كسروان، وظهر هذا الامتعاض لدى الناشطين بعد زيارتي العماد ميشال عون الى كسروان والفتوح، ويعدد هؤلاء المآخذ بأن الخدمات لأبناء المنطقة غائبة كليا اضافة الى الحضور السياسي الباهت والضعيف الذي يقتصر فقط على بعض المواقف السياسية العفوية التي يعلنها النائب نعمة الله ابي نصر فيما الآخرون التزموا الصمت المطبق.
العلاقة بين جنبلاط و«المستقبل» مقطوعة في الإقليم: أشارت تقارير صحافية الى ان العلاقة بين النائب وليد جنبلاط وتيار المستقبل في اقليم الخروب مقطوعة ويسودها التوتر والجفاء وتحديدا بين النائب محمد الحجار ومسؤولي الاشتراكي.
ويوجه مسؤولو الاشتراكي انتقادات حادة للنائب حجار وللدكتور بسام عبد الملك مسؤول المستقبل في اقليم الخروب يحملونهما فيها مسؤولية تدهور العلاقة في حين يعتبر جنبلاط ان اقليم الخروب خط احمر بالنسبة له، وبالتالي فان 80% من جهده الشخصي منصب على اقليم الخروب وهو يتابع اوضاع الاقليم شخصيا، وبشكل يومي مع الوفود حتى مع المواطنين فرديا علما ان العلاقة بين جنبلاط والحجار متوترة في ظل تحريض مسؤولي المستقبل على المواقف السياسية الاخيرة لجنبلاط والقول بان من حق الاقليم الاستقلالية عن جنبلاط وان زمن الهيمنة الجنبلاطية على الاقليم انتهى.
تسوية وظيفية: الضجة التي أثارها التيار الوطني الحر حول شركة طيران الشرق الاوسط انتهت بعدما تم الاتفاق على تسوية ترضي المعترضين كما أكدت «الديار». وفي التفاصيل ان نائبا متنيا في تكتل التغيير والاصلاح عمد الى التصعيد بعدما قررت شركة طيران الشرق الاوسط فصل الموظف الاداري لديها س.ص من عمله. لكن جهة سياسية سارعت الى لملمة الموضوع وعينته مديرا على «زفاتة» يملكها متعهد من آل العرب بمعاش جيد، فتراجعت الحملة وهدأ النائب المعترض، واقتنع الاداري المفصول بالوظيفة المستحدثة.
«القصة مش طويلة»: أبدى رئيس كتلة نيابية بارزة انزعاجه من اداء وزير في كتلته وما زاد في انزعاجه الانتقادات التي يتعرض لها الوزير من جانب المواطنين الذين ينقلونها آخر الاسبوع الى رئيس الكتلة خلال الاستقبالات الشعبية حيث رد على احد الوفود قائلا: «القصة مش طويلة ابدا وبسبتمبر يتم الحساب». موحيا بأن الحكومة يمكن ان تتبدل في سبتمبر وان يكون اختيار الوزراء مغايرا للحكومة الحالية.