دخل اسم النائب نهاد المشنوق الى بورصة الأسماء المرشحة لتولي رئاسة أي حكومة جديدة في حال قرر الرئيس سعد الحريري مغادرة هذا الموقع اذا كان استمراره فيها مشروطا بأثمان غير مستعد لدفعها، «على رغم حضوره اجتماعات كتلة نواب المستقبل، لم يشارك المشنوق في اجتماعات المؤتمر التأسيسي لتيار المستقبل، من دون ان يوضح هذا التغيب، الا ان أوساطا في التيار قالت ان المشنوق نائب في الكتلة وليس عضوا في التيار، وبالتالي لم يشارك في أعمال المؤتمر التأسيسي وربما انضم لاحقا الى التيار، أما المشنوق نفسه فالتزم الصمت ولم يعلق على الموضوع مكتفيا بالقول انه عضو في كتلة نواب المستقبل وان ذلك لا يلزمه ان يكون في التيار».
وتعليقا على ذلك يقول النائب السابق غطاس خوري الذي فضل عدم الارتباط تنظيميا بتيار المستقبل في مؤتمره التأسيسي: «من حق الجميع ان يطمحوا للوصول الى هذا المنصب، لكن الطموح شيء والامكانيات شيء آخر، ورغم الوضع الذي لا يحسد عليه الرئيس الحريري، ولكن لا غنى عنه في رئاسة الحكومة في هذه المرحلة ولا يوجد سبب لترك السرايا، فسعد الحريري في موقعه كممثل لأكبر كتلة نيابية، وممثل لأكثرية انبثقت عن الانتخابات النيابية وممثل للطائفة السنية، لابديل عنه وأي بديل يطرح هو من باب تسخيف الموقع، وهذا لا يطول الشخص الذي يطرح بل من الممكن ان يأتي أشخاص من اهم الناس في البلد وأكثرهم احتراما، لكن هذا الموقع في هذه اللحظة بالذات وبالتقاطعات الاقليمية الموجودة يعتبر حفرا وتنزيلا على سعد الحريري ولابديل عنه، حتى ان الرئيس الاسد يريد التحدث مع سعد الحريري وليس مع بديل عنه، حتى لو كان رئيس كتلته النيابية، وهذا واقع».