لماذا غاب صفير ولحود والجميل وجعجع عن غداء بعبدا؟: غياب رؤساء الطوائف والرئيسين اميل لحود وأمين الجميل والرؤساء سليم الحص وعمر كرامي ورشيد الصلح ود.سمير جعجع عن مأدبة الغداء الرئاسية في قصر بعبدا على شرف الضيفين الكبيرين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد، كان خطأ بروتوكوليا مدروسا، اتبع الحكمة القائلة: «ظلم في السوية عدل في الرعية»، فقد اتصل الرئيس سليمان قبل أيام من المأدبة بالبطريرك صفير ليدعوه الى الغداء على شرف الضيفين الكبيرين، لكن البطريرك اعتذر عن التلبية ربما لبعد المسافة الجغرافية، أو بعد المسافة السياسية مع أحد الضيفين الكبيرين، وهنا، بالتفاهم مع المستشارين، ارتأى رئيس الجمهورية ان يستثنى رؤساء الطوائف من بطاقات الدعوة حتى لا يبدو غياب البطريرك نافرا، وغاب الرئيسان اميل لحود وأمين الجميل لأن علاقة الاول مقطوعة بالقصر الجمهوري، ومجيء الثاني كان سيلفت النظر، أما تغييب د.سمير جعجع فمرده الى انه رئيس حزب وليس نائبا، ولم يكن لرؤساء الأحزاب مكان في المأدبة.
ماذا قالت ستريدا على مسمع من المعلم؟: حرص وزير خارجية سورية وليد المعلم أثناء مشاركته في مأدبة الرئيس سليمان في بعبدا على مصافحة أحد نواب 8 آذار متجاهلا النائبة ستريدا جعجع التي كانت بقربه، فما كان منها الا ان قصدت الطاولة المجاورة والتي كان عليها الأمير مقرن بن عبدالعزيز، رئيس الاستخبارات السعودية، وقالت له بصوت عال ليسمع المعلم: «نحن هنا احتراما للرئيس سليمان وكرمى لعين جلالة الملك» في خطوة للرد على ما فعله المعلم ومحاولة تجاهل حضورها وعدم إلقاء السلام عليها بعدما صافح من جاورها على الطاولة، ولم يمر الأمر من دون ملاحظة المشاركين وكان مدار تعليق وهمس من قبل الحاضرين.
جنبلاط نزع اللوحة الحمراء: أثناء انعقاد المؤتمر الصحافي للنائب وليد جنبلاط طلب بعض الصحافيين من المسؤول الاعلامي رامي الريس نزع لوحة رمزية لفريق 14 آذار باللون الاحمر كانت موضوعة خلف النائب جنبلاط، فاجابهم الريس ان هذه اللوحة تشكل جزءا من تاريخ الحزب التقدمي الاشتراكي، فرد الاعلاميون ساخرون: لكنها لوحة تمثل «ساعة التخلي» فقال الزعيم الاشتراكي: فالأفضل نزعها.
.. ويقيم افطارا لكل اطياف 8 آذار: علم ان لقاء قيادتي الحزب الاشتراكي وحزب الله في عاليه انما جاء من خلال توجهات النائب وليد جنبلاط لقيادة حزبه لتفعيل التواصل مع حزب الله على كل المستويات الميدانية والسياسية والاجتماعية، وثمة اجواء عن اقامة مأدبة افطار رمضانية في عاليه خلال شهر رمضان، وستكون حاشدة سياسيا لكل اطياف قوى 8 آذار والحزب الاشتراكي، وسيتخللها كلمات سياسية لحزب الله والاشتراكي.
مشروع تكتل سياسي جديد: مشروع تكتل سياسي بقاعي يجري التحضير له ويضم النائب نقولا فتوش، والنواب السابقين: خليل الهراوي، ايلي الفرزلي، ايلي سكاف، محسن دلول وعبدالرحيم مراد، وأبرز اهداف التكتل العمل للتحضير للانتخابات النيابية المقبلة، ومحاولة استقطاب الرأي العام في البقاع، وايجاد ارضية شعبية وسياسية مؤيدة لسورية.
ومن جهة أخرى، كشفت أوساط مقربة من مرجع كبير عن امكانية قيام تكتل وسطي يضم نوابا من عدة كتل يشكون من مواقف وتصرفات وتحالفات رؤساء كتلهم، والتي اعتبروها تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا.
الأوساط المقربة اعتبرت ان نهج المرجع هو الوسطية والاعتدال، ما يعني ان نهج الكتلة المقترحة أقرب الى المرجع، وقد وعدت هذه الأوساط بمفاتحة المرجع بالأمر، علما انها أكدت ان قيام مثل هذا التكتل يعتبر اقترابا من المرجع ومن طريقة تفكيره، وقد يكون سببا في انهاء الاتجاهات الخطيرة التي تهدد البلد، كما قد يوفر العلاج لكثير من المسائل المؤسساتية، خصوصا ان هذا التكتل اذا ما خرج الى النور سيمثل مختلف الطوائف، ومنها احدى الطوائف الاسلامية الكبرى التي تردد ان نحو خمسة نواب منها على الأقل قد يكونون في عداد التكتل الجديد.
المكتب السياسي لـ«المستقبل»: راجت أقوال لدى تيار «المستقبل» بعد مؤتمره في البيال بأن اعضاء المكتب السياسي للتيار هم مرشحوه للمقاعد النيابية في انتخابات 2013، في حين رأت اوساط احمد الحريري ان دورا فاعلا للمكتب السياسي سيكون لاختيار المرشحين، اما اوساط رئيس الحكومة فلم تعلق على الموضوع.
التقرير الظني غير ممكن صدوره في سبتمبر: استبعدت مصادر قضائية ان ينجز المدعي العام الدولي القاضي دانيال بيلمار تقريره الاتهامي في نهاية شهر سبتمبر المقبل، كما أشارت مراجع سياسية واعلامية خلال الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر القضائية ان المعطيات المتوافرة لديها تشير الى استحالة انجاز التقرير في نهاية سبتمبر المقبل، بدليل ان الادعاء الدولي استدعى عناصر اضافية بينهم من ينتسب الى حزب الله للاستماع الى افاداتهم والتحقيق معهم بعد عيد الفطر الذي يصادف منتصف شهر سبتمبر المقبل، علما انه يلي جمع الافادات والمعلومات التأكد من دقة الوقائع المتوافرة وتأمين تقاطعها مع معلومات أخرى ومستندات هي في حوزة الادعاء الدولي ومكتب القاضي بيلمار، ومثل هذه المهام تتطلب أسابيع لتحليل الافادات ومطابقتها.
الحريري و«المحكمة»: سئل سياسي قريب من الرئيس سعد الحريري: هل أنت خائف من القرار الظني وتداعياته؟ فأجاب: «هذا صحيح، ولكنني خائف أيضا من ألا يصدر قرار ظني أيضا وتنتهي المحكمة وتضيع الحقيقة والعدالة».