اكد رئيس تيار «التوحيد» الوزير الاسبق وئام وهاب خلال افتتاح مستوصف عين جرفا الخيري في حاصبيا، على اهمية الكلام الكبير الذي صدر عن النائب وليد جنبلاط بعد عودته من سورية، معتبرا ان هذا الكلام يشكل صمام امان وضمانة بمواجهة كل ما يحاك للبنان، داعيا الجميع الى قراءة هذا الكلام بتأن كبير لان فيه نصيحة حقيقية ومخلصة لدرء الخطر القادم على لبنان.
واضاف: لاننا لن نتهاون مع اي محاولة لان تصبح محكمة الدجل والنفاق الدولي تتحكم بمصير اللبنانيين وبالعلاقة بينهم وان تحدد مستقبل لبنان، فهذه المحكمة الآتية الينا تستطيع الحكومة رفضها باسم كل اللبنانيين وباسم الوفاق الوطني، وان ترفضها درءا للفتنة وحفاظا على السلم الاهلي وقال: «كل مؤسسة حكومية او عسكرية او غير ذلك ستتعاطى مع هذا القرار ـ الفتنة وسنعتبرها مؤسسة اسرائيلية وسنتعامل معها على هذا الاساس».
وطمأن على وقع الزيارات الملكية والرئاسية العربية وحركة الموفدين من كل اقطار الدنيا، بأن هذا السياق ما كان ليأتي لولا القدرة والامكانية التي بلغها وطننا لبنان والذي اصبحت قوته في مقاومته التي باتت بمندرجاتها التي ذكرت تشكل الحلقة الاقوى في مفاصل الصراع في وجه كل الاحتلالات والاعتداءات والقرارات المسبقة.