حزب الله ـ باريس.. علاقة تشوبها الحذر: لاتزال العلاقات الفرنسية مع قيادة حزب الله مشوبة بالحذر بين الفريقين، خصوصا ان حزب الله لايزال مستاء من الديبلوماسية التي تعتمدها فرنسا وهي ضد الحزب.
هذا التوتر قطع الاتصالات التي كانت جارية بين السفير الفرنسي في بيروت والسيد عمار الموسوي، كذلك فرمل قرار الزيارة التي كان الرئيس نبيه بري ينوي القيام بها الى العاصمة الفرنسية بعد دعوة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي له.
اجتماعات مغلقة لدول اليونيفيل: تعقد الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل اجتماعا مغلقا في الثامن عشر من أغسطس، تليه مشاورات مغلقة لأعضاء مجلس الأمن في الرابع والعشرين ثم تمرير قرار تمديد مهمة قوة اليونيفيل لعام آخر في 30 أغسطس، وسط استبعاد لاجراء أي تغيير في صلاحيات القوة على الرغم من حوادث الاشتباك بين الأهالي واليونيفيل قبل أسابيع أو حادث الاشتباك الأخطر بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
أما التصريحات التي صدرت في الصحف لمسؤولين إيطاليين ومنهم وزير الدفاع إنياتسو لاروسا عن إمكان سحب إيطاليا لقوات بلادها المشاركة في قوات «اليونيفيل» لا تعدو كونها كلاما غير رسمي.
وقال ديبلوماسي أوروبي ان البرلمان الإيطالي أقر موازنة جنوده في أفغانستان والعراق ولبنان، والكلام الذي صدر لا يعكس تعليمات رسمية بل يعبر عن قلق إزاء أكثر الحوادث خطورة بالنسبة الى إيطاليا بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني منذ حرب يوليو عام 2006.
اسرائيل استدعت 30% من الاحتياط: ذكرت تقارير صحافية ان الجيش الاسرائيلي رفع بشكل غير معلن درجة التعبئة في صفوفه، وان اسرائيل قررت استدعاء 30% من الاحتياط خلال الاسابيع القليلة المقبلة، وان هذه التعبئة تجري على نحو متدرج وبعيدا عن الاضواء، وهي تتقصد عدم احداث ضجة اعلامية حولها. وبحسب هذه المصادر فإن تعبئة ما نسبته 30% من الجيش الاسرائيلي تعني الاستعداد للحرب، خاصة بعد الاشتباك في العديسة والتوترات في المنطقة.
جفاء وقطيعة بين نديم وسامي الجميل: تسود العلاقات بين سامي ونديم الجميل حالة من الجفاء تصل إلى شبه قطيعة على خلفية تموضع حزب الكتائب وخياراته وتحالفاته. وأكدت تقارير صحافية ان اجتماعات المكتب السياسي في «الصيفي» شهدت نقاشات حادة في عدة محاور، خصوصا بعد الانتخابات البلدية الأخيرة حيث حاول الرئيس الجميل ونجله سامي «زرك» نديم أمام اعضاء المكتب السياسي عبر انتقاد إدارته للمعركة الانتخابية البلدية الاخيرة في مدينة بيروت والقول بكل بساطة ان حزب الكتائب خسر في معركة بيروت بالأرقام.
لكن ذلك لم يمنع نديم من إصراره على منع نقل الحزب الى أي موقع آخر واستمراره رأس حربة في فريق 14 آذار.