أكد المحامي محمد مطر، وكيل الادعاء في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ان المحكمة الدولية واقعة قانونية تتعلق بالتزامات لبنان الدولية، وهي تكرست بالبيان الوزاري وباتفاق الدوحة. مطر شدد لـ «صوت لبنان» على ان أعداء المحكمة كثيرون، ودعا اللبنانيين الى مراعاة وضع حزب الله المأزوم رافضا تسمية الشهود بشهود الزور، لأنه لا يمكن إثبات شهاداتهم الكاذبة إلا بعد الانتهاء من التحقيق وصدور القرار الاتهامي.
وعن الدليل الحسي الذي سيقدمه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء اليوم على تورط إسرائيل، أشار مطر الى ان المعلومات كان ينبغي وضعها أمام المحكمة لا في الإعلام، ملاحظا ان هناك محاكمة علنية للمحكمة وهذا خطأ كبير. وقال من غير الطبيعي القول اذا لم تأخذوا بهذه الرواية فستحصل فتنة في لبنان، فلماذا تحصل فتنة؟!
وأضــاف: كغيــري سأنتظــر بشغــف سمــاع ما سيقوله الأمين العام لحزب الله مساء اليوم، علما ان التحقيق سري والمحاكمة علنية، والذي يجري الآن محاكمة علنية للمحكمة، وبالتالي لإلغاء صدقيتها.