يجد الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه في وضع صعب بعد تعالي الأصوات المطالبة في أميركا بوقف تمويل الجيش اللبناني إثر الاشتباكات التي شهدتها مؤخرا الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بين الجيش اللبناني وقوات الاحتلال.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية انه بعدما قرر الرئيس الأميركي السابق جورج بوش تقديم المساعدة للجيش اللبناني بعد الحرب بين اسرائيل وحزب الله في العام 2006 بغية خلق حالة توزن قوى مع حزب الله تتعالى الأصوات في الكابيتول بعد الاشتباك الدموي مطالبة بوقف تمويل الجيش اللبناني.
ولفتت الصحيفة إلى انه فيما مازالت وزارة الخارجية الأميركية تقول ان مساعدة الجيش اللبناني تصب في مصلحة الولايات المتحدة تكثر الاحتجاجات في الكونغرس ما يعني ان الرئيس الأميركي قد يجد نفسه أمام معضلة إما التخلي عن جهد بوش ببناء المؤسسة العسكرية اللبنانية لأنها لن تواجه حزب الله أو المضي في تمويل الجيش للحفاظ على الاستقرار وقتال المجموعات المسلحة الأخرى التي يرغب في مواجهتها.