طريقان لملاحقة شهود الزور: تنقل مصادر معارضة عن مرجع قانوني ان هناك طريقين إلزاميين قد يحققان هدف ملاحقة شهود الزور ومحاكمتهم:
- الأول: يمر عــبر المجــلس النـيابي اللبــناني، إذ تســتطيع الهيئة العامة للمجلس أن تعقد جلـسة، يتم خلالها تشكيل لجنة تحقيق برلمانية تولى صلاحيـات قضائية كاملة، للتحقيق وطلب التوقيف، وتسند إليـها مهمة التحقيق مع «شهود الزور»، ومن ثم إيداع الخلاصة مدعي عام المحكمة.
- الثاني: يمر عبر مؤسسة الجيش اللبناني من خلال تشكيل لجنة تحقيق عسكرية من مختلف الاختصاصات لا تقتصر مهمتها على التحقيق مع شهود الزور، بل وبكل المعطيات المتوافرة حول اغتيال الرئيس الحريري بالإضافة إلى القرائن التي كشــفها الســيد حـســن نصرالله، ورفع تقرير بخلاصة ما تتوصل اليه لمجلس الــوزراء، على ان تتولى النيابة العامة التمييزية ابلاغ بلمار بتلك الخلاصة.
جنبلاط لا يريد التوسط بين الحريري ونصرالله: خلافا لما يشاع عن إمكان اضطلاعه بوساطة بين رئيس الحكومة والأمين العام لحزب الله لإعادة الحوار المباشر بينهما، ينقل عن النائب وليد جنبلاط قوله: «لا أريد دورا أكبر من قدراتي، دعوني أعمل وأشتغل على قدي، هناك مسائل حساسة لا تحل إلا بالتواصل المباشر بين الرئيس الحريري والسيد نصر الله، وأنا لا أستطيع أن أكون وسيطا بينهما، ولا أريد أن أكون، أنا مرتاح إلى دعوات رئيس الحكومة إلى التهدئة والحوار مع حزب الله، وهو أمر مهم، كذلك سورية تدعو إلى التهدئة وتصر على الاستقرار، لأنها ترفض القرار الظني وترى أنه مشروع للفتنة، أنا مقتنع بذلك وهذا ما قلته في باريس الخميس الماضي».
البطريرك في بعلبك: في زيارة أولى له كبطريرك، وفي زيارة ثانية الى البقاع هذا العام بعد زحلة، يزور البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير اليوم منطقة دير الأحمر لتدشين مبنى مطرانية بعلبك ودير الأحمر التي تضم 33 كنيسة في قضاء بعلبك، ويترأس قداسا احتفاليا في بازيليك مزار السيدة العذراء في بشوات في حضور حشد من الفعاليات والأهالي الذين أعدوا له استقبالا حافلا وحاشدا.
..وعون إلى كسروان بعد غد: استكمالا للمرحلة الثالثة من جولته الكسروانية، يزور العماد ميشال عون بلدة حراجل (جرود كسروان) بعد غد حيث يحضر قداسا في كنيسة السيدة ويلتقي الأهالي، ويتناول الغداء في منزل منسق التيار الوطني الحر في فيطرون رالف دريان حيث سينضم اليه نواب كسروان الفتوح الأربعة ووزراء تكتل التغيير والاصلاح، اضافة الى النائبين زياد أسود وآلان عون.
حركة عين الحلوة: تساءلت أوساط أمنية متابعة عن حقيقة الوضع الأمنـي في مخيم عين الحلوة بعد مقتل أمير فتح الاسلام عبدالرحمن عوض، ودخول حركة فتح من باب المعالجات الأمنية والسـياسية، بهدف تحسين وضعها الداخـلي وعلاقتها مع المحيـط السـياسي، خصوصا مع الدولة اللبنانية، حيث ترصد جهـات أمنية هذه الحـركة باهتـمام.