بيروت ـ داود رمال
أوضح مصدر معني لـ «الأنباء» ان توقيف الجيش اللبناني للفلسطيني إسماعيل الشيخ حسن في مخيم نهر البارد يعود للتحريض الذي يمارسه في أوساط اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيم على الدولة اللبنانية والجيش اللبناني وانه لا خلفيات أخرى لهذا التوقيف، حيث أشيع ان التوقيف يعود لمقال نشره بهذا الخصوص في احدى الصحف اللبنانية.
وأوضح المصدر ان توقيف الشيخ حسن جاء بعد تصاعد شكوى الاهالي داخل المخيم من تصرفاته ومواقفه، حيث قدموا شكوى بهذا الخصوص الى الجيش اللبناني. مشيرا الى ان عملية توقيفه لن تطول وسيخلى سبيله فور انتهاء التحقيقات معه.
وفي سياق آخر، أوضح المصدر ذاته أن مسألة تعيين أمير جديد لتنظيم «فتح الاسلام» والتي تدور حولها التكهنات محكومة بعرف ديني لدى التنظيمات التي تتبع «للقاعدة» وهي انه بعد وفاة الأمير بثلاثة أيام يجب تعيين خلف له، واللافت ان اعلان تعيين أسامة الشهابي خليفة لعوض على رأس التنظيم ترافق مع الاعلان عن تعيين شخصين في مركزين شاغرين آخرين وهما المساعد والمسؤول الأمني.
وقال المصدر ان شقيق الشهابي الذي نفى تعيين شقيقه ظهر من تصريحه أنه لا يعرف شيئا عن الموضوع بقوله انه نقل عن شقيقه انه لم يعين أي انه لم ير شقيقه ولم يبلغه مباشرة بالأمر.
ورجح المصدر ان يكون التعيين قد تم دون تأكيده رسميا وفق استراتيجية جديدة للتنظيم بإخفاء الأمير الجديد لأنه حكما سيتحول الى هدف أمني باعتبار فتح الاسلام تنظيما ارهابيا.