ذكرت مصادر في 14 آذار ان عائدات وزارة الاتصالات، التي يجمدها الوزير شربل نحاس في حساب مصرف لبنان، ولا يحولها الى الخزينة بلغت اخيرا 860 مليون دولار نقدا.
وقالت المصادر ان هذا المبلغ من شأنه ان يحرك الانفاق على خطة الكهرباء، التي وضعها وزير الطاقة جبران باسيل، بواسطة مراسيم، فيما لو صارت في عهدة الخزينة. وأكدت المصادر ان اسئلة ستوجه الى الحكومة بشأن مصير هذه العائدات.
في هذا الوقت تواصلت الاحتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي في بيروت والجنوب، حيث عمد شبان الى قطع طريق بشارة الخوري للمرة الثانية، وكذلك فعل اهالي بلدة «النبطية الفوقا».
الاحتجاجات امتدت الى قطاع المياه، حيث نزل أهالي بلدة عنجر الى سواقي المياه في بلدتهم احتجاجا على عدم وصول المياه الى منازلهم، تزامنا مع موجة الحر الشديد.
وقد عملت قوى الأمن الداخلي على تفريق المحتجين سباحة بعد ان أخرجتهم من أقنية المياه والسواقي.