بري تسلم دعوة لزيارة فرنسا: سلمت باريس رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة رسمية لزيارة فرنسا ستتم في شهر نوفمبر المقبل، وبررت المصادر الفرنسية الدعوة بالإشارة إلى أن بري هو الوحيد من بين الرؤساء الثلاثة الذي لم يزر فرنسا رسميا منذ وصول الرئيس ساركوزي إلى قصر الاليزيه في ربيع عام 2007.
الافطار الدموي: تقول أوساط الرئيس نبيه بري انه فور تلقيه خبر اندلاع الاشتباكات في برج أبي حيدر اتصل بالرئيس ميشال سليمان واتفق معه على ضرورة انزال الجيش على الأرض بغية ضبط الوضع ومنع تمدد الاشتباكات في أحياء العاصمة والعمل على ضبط ذيول «الافطار الدموي» في تلك الليلة، ويتحدث بري وهو يتألم ازاء ما وقع بين فريقين حليفين من حيث المبدأ، لكن ثمة تقارير تلقاها ان جهات عدة استنفرت في العاصمة وانتشرت في أكثر من حي وهي لا تلتقي عقائديا مع الأحباش، واستوقفه ما بلغه من أحدهم ان شابين كانا في سيارة بعد مرور ساعة على الحادث، وكيف أقدم أحدهما على اطلاق قذيفة «ب 7» في الهواء في عائشة بكار وعلى مسافة أمتار من منزل الرئيس سليم الحص.
المفتي والاحباش: حملت خطبة الجمعة التي ألقاها مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، في مسجد البسطة الذي تعرض لإطلاق نار وإحراق جزء منه، في الاشتباكات التي شهدتها بيروت، دلالتين، تمثلت أولاهما في التأكيد على أن المساجد ودور العبادة يجب أن تبقى مفتوحة رغم الاعتداء عليها، وأن تبقى بمنأى عن الصراع المسلح، والثانية أنها المرة الأولى التي يؤم فيها مفتي الجمهورية المصلين في هذا المسجد منذ الثمانينيات، لأنه من المساجد التي تضع جمعية «الأحباش» يدها عليها، وهي مفارقة ربما تؤشر إلى رغبة لدى «الأحباش» للعودة إلى عباءة دار الفتوى بعد خصام طويل معها.
فتن غير محسوبة: رأى رئيس «تيار التوحيد» الوزير السابق وئام وهاب في كلمة خلال جولة له في بلدة عترين الشوفية، أن «الوضع السياسي سيئ جدا ومازالت هناك محاولة لاستثمار جريمة اغتيال الرئيس الحريري المستنكرة»، وأشار إلى أننا «إذ نرتاح للتفاهم السوري - السعودي ونعتبره مساحة جيدة لإراحة الوضع اللبناني، تبقى فئة من اللبنانيين مازالت تتعاطى بسقف أعلى وقد تأتي بالويلات إلى لبنان، والسقوف الأخرى التي يراهن عليها هذا البعض قد تؤدي إلى فتن كبيرة غير محسوبة ويمكن أن يدفع ثمنها كل اللبنانيين».
ازدياد النفور السياسي بين جنبلاط وحمادة: أبلغ رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط اثناء لقاء «نواب الجبل» مع رئيس الجمهورية غياب الوزير غازي العريضي بسبب وجوده خارج البلاد، في حين لم يبرر جنبلاط غياب النائب مروان حمادة رغم كونه من النواب البارزين في كتلة اللقاء الديموقراطي، وهذا ما يؤكد على التباعد والنفور السياسي بين جنبلاط وحمادة الذي غادر لبنان مكتفيا بإبلاغ جنبلاط بمغادرته عبر الهاتف ومن مطار رفيق الحريري الدولي «انني مغادر الى فرنسا برحلة استجمام»، واقتصر الاتصال على هذا الأمر دون اي تطرق للمواضيع السياسية، علما أن جنبلاط ابلغ الجميع استياءه من مواقف حمادة السياسية، فيما الأخير أكد لجنبلاط تمسكه بمواقفه ورفضه التراجع عن افادته أمام المحكمة الدولية، وبالتالي فإن التباعد بين الطرفين اصبح عميقا، علما أن الكلام الاخير لجنبلاط والذي حمل انتقادات لبعض الاعلاميين لذكرهم كمال جنبلاط، كان المقصود به احد الاعلاميين المقربين من النائب مروان حمادة.
كذلك لم يبرر جنبلاط غياب النائب جورج عدوان عن الوفد الذي شارك فيه ممثل للعماد عون هو ناصيف قزي.
القرار الظني: أقر رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط بأن المساعي الخاصة بإرجاء أو بتجميد القرار الاتهامي للمدعي العام الدولي دانيال بلمار لاتزال تدور في حلقة مفرغة، ليشير إلى أن المسألة أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد.