الابتعاد عن الله سبب فشل إسرائيل في حرب لبنان الثانية: رأى رئيس حزب شاس ووزير الداخلية الإسرائيلي إلياهو يشاي أن فشل إسرائيل في مواجهة حزب الله خلال حرب لبنان الثانية سببه ابتعاد اليهود عن الله وقال إنه خلال حرب الأيام الستة في العام 1967 حصلت معجزات لشعب إسرائيل.
ونقل موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني أمس عن يشاي قوله أمام طلاب مدرسة دينية يهودية في تل أبيب إنه «هاهي حرب لبنان من دون سورية والأردن وليبيا وأمام 2000 عنصر من حزب الله..». وأضاف «انظروا ماذا حدث، هل تعرفون لماذا؟ لأننا قلنا: سأعتمد على قوتي. ماذا تعتقدون أنه بالإمكان النجاح من دون مساعدة السماء ومن دون توراة إسرائيل، من دون تعلم التوراة، من لا يؤمن بأن شعب إسرائيل يعيش فوق الطبيعة هو كافر».
فشل الجمع بين الكتائب والقوات: أقر رجل دين مؤثر بأنه فشل ومنذ الخطوة الأولى، في محاولة الجمع بين حزب الكتائب «الأقوى في التاريخ» وحزب القوات اللبنانية «الأقوى في الجغرافيا» تحت قيادة واحدة مع أن هذا هو المطلوب وبإلحاح.
مواقف بلمار: أبرز ما تضمنه حديث مدعي عام المحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار (الى موقع (now lebanon في أول إطلالة إعلامية له منذ اندلاع السجال اللبناني حول القرار الظني:
1- نفي أي توجه الى اصدار القرار الظني في شهر سبتمبر الجاري.
2- ربط اصدار أي قرار ظني بتوافر أدلة راسخة ومقنعة ذات مصداقية وبنية صلبة للاتهام.
3- التلويح بالاستقالة في حال حصل تدخل سياسي، واعتبار ان الخيبة الكبرى والجدية هي اتهام المحكمة بالتسييس.
4- التأثر بالوضع في لبنان الذي يدفع في اتجاه عدم التسرع لأن التسرع سيكون أسوأ بكثير من التباطؤ.
5- الحديث عن تقدم أحرز، وعن قرار ظني سيصدر في أقرب وقت ممكن، ولكن ليس في وقت أقرب من الممكن.
6- خطاب السيد نصرالله (القرائن ضد اسرائيل) لم يؤثر على عمل المدعي العام، ولكن هناك تحليلا جديا لهذه المواد بانتظار الحصول على المزيد من الأدلة التي بحوزة حزب الله والتي ألمح اليها نصرالله في مكان ما من خطابه.
الجيش اللبناني يحرر پولنديين في البقاع: حرر الجيش اللبناني مساء امس الاول سائحين پولنديين اختطفهما لبنانيون في محيط منطقة بعلبك في وادي البقاع شرق لبنان. وذكر بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني «أن شخصين من آل جعفر أقدما على اختطاف سائحين پولنديين، وفرا بهما الى جهة مجهولة بواسطة سيارة نوع «رينو كليو» مستأجرة». وأضاف أن أحد الخاطفين قتل خلال العملية إثر اشتباك مع الجيش في منطقة وادي «فيسان» في منطقة «الهرمل» شرق لبنان، فيما لاذا الآخر بالفرار. وذكر الجيش أنه تم نقل السائحين إلى ثكنة «أبلح» في البقاع.
لقاء نديم ـ تيمور: سئل النائب نديم الجميل رأيه في موقف النائب وليد جنبلاط الذي دعا الى التمييز بين القرار الظني الذي قد يراد منه اشعال الفتنة، وعمل المحكمة الدولية التي كانت محل إجماع اللبنانيين، فأجاب بأن جنبلاط «واضح فيما يريد وفيما يخشاه. ما يريده هو بقاء المحكمة من جهة، وعدم وصولها إلى أي نتيجة من جهة اخرى، وقد يكون لديه أسبابه».
وعن لقائه تيمور جنبلاط، أجاب: «اللقاء الذي جمعني به كان لقاء تعارف وذا طابع شخصي. وخرجت من اللقاء مرتاحا».