جنبلاط والحكومة: وزير ونائب سابق وبارز يقول إنه واثق من أن جنبلاط لن يسحب وزراءه من الحكومة تحت أي ظرف من الظروف، ليس لأنه يخشى انقساما في الكتلة النيابية التي يرأسها وإنما لقناعته بأن مثل هذه الطريقة ـ هذه المرة ـ تقود إلى فوضى سياسية ودستورية، وربما أمنية، شاملة.
علاقة ممتازة: عن العلاقة بين الرئيس الحريري والنائب وليد جنبلاط، يقول مصدر مقرب من جنبلاط: «في إفطار قريطم عبر الشيخ سعد بشكل واضح عن علاقته بالجبل وعن علاقته بوليد جنبلاط والحزب الاشتراكي، ودائما وليد بك يعبر عن علاقته بتيار المستقبل وبالشيخ سعد الحريري الشخصية والسياسية، فالعلاقة ممتازة وستبقى ممتازة».
اولويات حزب الله: يعطي حزب الله أولوية لثلاثة ملفات وهي: معالجة مسألة شهود الزور بجدية ودون مواربة، التعاطي بجدية مع الأدلة والقرائن التي طرحها السيد حسن نصرالله وأخذها بعين الاعتبار وتحقيق اجماع وطني حولها، والتنبه الى شبكات الموساد التي اقتحمت البلد واحتلته وتنفيذ أحكام الاعدام بحقهم.
شهود الزور: تقول مصادر متابعة لمسار التحقيق الدولي ان الشهود الموجودين في تقرير بيلمار لا علاقة لهم بـ «شهود الزور»، وبما تعنيه الكلمة، ووضعهم أمام قوس المحكمة في لبنان لا يغير في الأمر شيئا، قد يكون البعض قد تعرض لغسل دماغ، أو لتهديد، أو لإغراء، القضية هامشية جدا في لاهاي، لكن المعلومات التي ترد إلى نيويورك تقول إن القضاء اللبناني حذر جدا حيال التعاطي مع تلك القضية كي لا يشوش، بطريقة أو بأخرى «وإعلاميا تحديدا» على المحكمة الدولية، وقد يشهد لبنان استقالة قضاة كبار إذا ما نجح فريق معين في إشاعة ذلك المناخ الذي يتقاطع فيه القضائي مع السياسي.
وثمة مسؤولون في لبنان ينتهجون سياسة «ومنطق» الاعتدال يقولون بانتظار صدور القرار الظني، وإذ ذاك تثار قضية «شهود الزور».
النظرة للجيش: سفير عربي أقام إفطارا لبعض الشخصيات السياسية المتعددة المشارب، وعندما طلب منه رأيه في مسار الأمور في لبنان، قال إنه لن يحلل ولن يستنتج بل يتمنى على الساسة الذين يتعاملون مع الشعب اللبناني على أنه «شعوب» ألا يتعاملوا مع الجيش اللبناني على أنه «جيوش».
المقاومة تنفي: تنفي مصادر في حزب الله ما ادعته مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات حزب الله نقلت الصواريخ التي أخلتها من المخزن الذي انفجر الأسبوع الماضي، في بلدة الشهابية قضاء صور، إلى مسجد في النبطية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن انفجار الشهابية كشف مجددا عن الواقع الذي يلجأ فيه حزب الله إلى استخدام السكان اللبنانيين المحليين دروعا بشرية، وهددت هذه المصادر بأنه في حال تدهور الأوضاع العسكرية سيقوم الجيش مسبقا بإنذار السكان المدنيين اللبنانيين، الذين قام حزب الله بتخزين صواريخه ووسائله القتالية في مستودعات ومخازن سرية داخل منازلهم أو بالقرب منها، وسيمنحهم فسحة من الوقت لترك منازلهم، لإفساح المجال أمام قواته لشن هجوم مباشر ومركز على مخازن حزب الله وقواته في هذه الأماكن.
اسرائيل لا تفكر في الحرب: خلال لقاء بين شخصية لبنانية ومسؤول أوروبي، قال هذا الأخير إنه لا يعتقد أن إسرائيل تفكر في شن حرب على لبنان، لأن كل الأمور تسير على ما تشتهيه في هذا البلد.