اعتبر عضو تكتل «لبنان أولا» النائب عقاب صقر أن «كلام رئيس الحكومة سعد الحريري لا يحتاج إلى تبرير وهذا واضح وليس هناك لا خجل ولا عيب في كلامه»، مؤكدا أن «الاعتذار جريء وجزء من ثقافة سياسية ديموقراطية للرئيس الحريري، ومشيرا إلى أن «كل فريق الرئيس الحريري موافق على هذا الكلام وقد وضع كتلة المستقبل في اجتماعها الأخير في أجواء الحديث الذي أدلى به لصحيفة الشرق الأوسط حول ضرورة تصحيح الخطأ مع سورية والمزورين الذين أسماهم سياسيا شهود الزور». صقر، وفي حديث لقناة تلفزيونية قال إن تصريح الحريري هو «رد اعتبار إلى سورية، أما الاعتذار فسيكون بعد صدور قرار المحكمة الدولية، وقد قالها الرئيس الحريري سابقا في مقابلة تلفزيونية، أي انه إذا ثبتت براءة سورية فسيعتذر منها علنا»، متمنيا على الجميع أن «يقبل كلام الرئيس الحريري كله ولا نسمع بعد فترة أن هذا الكلام غير كاف ونريد المزيد فهذا غير مقبول».
وعن دعوة البعض الحريري إلى تبرئة «حزب الله»، أشار صقر إلى أن «الرئيس الحريري ليس المحكمة ليبرئ أو يتهم أحدا، وهو لم يتهم «حزب الله» أصلا ليبرئه كما أنه في حديثه الأخير لم يبرئ سورية بل قال إن هناك مزورين أو كما سماهم شهود زور ضللوا التحقيق». وذكر أن «الرئيس سعد الحريري وصف الشاهد محمد زهير الصديق بالمجرم في العام 2007»، مشددا على وجوب «إنزال أشد العقوبات بشهود الزور وأن يحاكموا بالإعدام لأنهم أساءوا إلى دول لا إلى أشخاص فقط».
وأكد أنه «إذا ثبت أن الضباط الـ 4 أوقفوا بموجب شهادات الزور فقط فسنعتذر منهم».