أقامت جمعية فرح العطاء مساء امس الاول افطار محبة تحت عنوان «واخوة منضل».. في الباحة الداخلية بين بنايتي السلام والزغلول، بالقرب من منزل حسين الحنبلي الذي احترق بكامله.
وضعت الطاولات والكراسي في صفوف متقابلة، ومدهونة باللون الابيض، وبلغ عددها حوالي 800 كرسي، واكثر من 50 طاولة، وزع عليها الأكل والشراب، ورفعت الأعلام اللبنانية فوقها مع زينة العيد وفوانيس رمضان، يقابلها علم كبير، يحمل شعار الجمعية، كتب عليه» السلام بيننا، او على لبنان السلام».
وشارك في حفل الافطار، الشيخ يوسف رغدة ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، عضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ سامي ابي المنى ممثلا شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، السيد اسماعيل دقة ممثلا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، الاب قسطنطين نصار ممثلا مطران بيروت طائفة الروم الارثوذكس الياس عودة، الشيخ عامر قليلات ممثلا رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الشيخ حسام قراقيرة.
رئيس جمعية فرح العطاء المحامي ملحم خلف تحدث بالمناسبة وقال: ان رمضان هو حقا شهر كريم، شهر الغفران والتوبة والعطاء، وكريم بهذه الأعداد المشاركة من أهل الخير، هبوا للمشاركة في تنفيذ هذه الفكرة.
وتابع «اخوة منضل عنوان هذه المأدبة الرمضانية، وهذا ما حاولنا ان نفعله، وليس كل ما يجمعنا هو الخبز والملح، بل الصورة الحقيقية للبنان، الموجودة الآن في منطقة برج أبي حيدر».