وصف احد الاشتراكيين المطلعين العلاقة بين رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط والنائب مروان حمادة، بالحرجة لكنها لم تصل الى حدود القطيعة او التخلي عن رفيق دربه كما أعلن النائب السابق قنديل.
واكد تقرير صحافي نشر أمس ان العلاقة تعود بينهما الى اوائل السبعينيات عندما وظف النائب جنبلاط حمادة في «النهار» وكان معهما المحامي كريم بقرادوني، اضافة الى علاقة شخصية جمعت بين حمادة وجنبلاط حيث كانا يرتادان معا المقاهي ودور السينما.
هذه العلاقة اليوم دفعت بالنائب جنبلاط الى الحفاظ عليها بحدودها الدنيا، لكن سياسيا فإن أي مهمة لن توكل في المدى المنظور لحليفه حمادة.
وفي تقييم ومتابعة لكلام جنبلاط توقف قياديون في المعارضة السابقة، أمام موقف لأبو تيمور قال فيه انه يفصل بين المحكمة والقرار الظني، ولم يروا تفسيرا له، لأن القلق هو في صدور القرار واستخدامه كمعبر نحو الفتنة الداخلية واستهداف سلاح المقاومة، واغراقها في حرب أزقة وزواريب.
كما يبدي النائب وليد جنبلاط تشاؤمه من الأوضاع في لبنان، وهو على اتصال دائم بمختلف القيادات من اجل التهدئة السياسية والإعلامية، وهو توقف بايجابية أمام حديث الرئيس سعد الحريري حول اتهام سورية سياسيا باغتيال الرئيس رفيق الحريري.