حشد قواتي كبير: تتوقع أوساط في حزب القوات اللبنانية ان يكون الحشد الشعبي في مهرجانه السنوي قبل نهاية الشهر الجاري كبيرا ومتجاوزا أعداد السنوات الماضية. وهذا الأمر له دلالة في اتجاهين: من جهة التأكيد على دور القوات وموقعها كرأس حربة لمجموعة 14 آذار وعمودها الفقري. ومن جهة ثانية إظهار ان جمهور 14 آذار بشكل عام والشارع المسيحي بشكل خاص لم يصب بإحباط وخيبات التطورات والمواقف السياسية ذات الصلة بـ 14 آذار.
زيارات صفير: زوار بكركي سمعوا من البطريرك صفير بعد إلغاء زيارته الى جبيل وقبلها الى زغرتا كلاما واضحا حول قراره الجازم بألا يزور أي منطقة لا يكون فيها إجماع على زيارته وبرنامجها بكل تفاصيله.
شعارات: بخلاف السفارتين الفرنسية والبريطانية، لم توجه السفارة الأميركية في لبنان نصائح لرعاياها بعدم الذهاب الى مناطق محددة في لبنان تعتبر خطرة أمنيا.
تقرير الاستخبارات الإسرائيلية: التصريحات الإسرائيلية لا تخفي ان ما يسميها الإسرائيليون بـ «الجبهة الشمالية» أضحت أكثر تهديدا من أي وقت سابق. وفي حين تعترف مصادر إسرائيلية بأن المراهنة على فتنة داخلية تضعف حزب الله أو تطيح به تبدو احتمالا مستبعدا رغم هشاشة الوضع اللبناني الداخلي، أوصت دراسة صادرة عن استخبارات الجيش الاسرائيلي بالاستعداد لمواجهة عسكرية قريبة مع حزب الله، ودعت قادة الوحدات الى تهيئة جنودهم للحرب بوصفها خيارا لا تراجع عنه ولا بدائل له.
جنبلاط ومستشارو الحريري: نقل عن النائب وليد جنبلاط قوله «ان وسام الحسن ونادر الحريري من أفضل المستشارين عند سعد الحريري، وبعكس احد النواب الذي بنينا عليه وتبين انه مخابرات لدولة عربية ولا يبنى عليه، وان العقيد وسام الحسن هو من «حل العقد» الصعبة بين الحريري وحزب الله وتحديدا بعد أحداث برج ابي حيدر، وساهم ايضا بإزالة الكثير من الألغام بين الحريري ودمشق، وهو يعمل ايجابيا في هذا الاطار. وان الفترة الماضية بين 2005 و2009 لا يتحمل مسؤوليتها العقيد وسام الحسن وكلنا كنا متوترين وتغيرنا، والعقيد الحسن هو من قرأ المستجدات جيدا وترجمها».
معادلتا المحكمة والمقاومة: في أول إشارة سياسية من نوعها الى الربط بين المحكمة الدولية و«المقاومة»، بمعنى ان تراجع حزب الله عن المحكمة الدولية يجر الى تراجع الحريري عن موقفه الداعم للمقاومة، وفي أول إشارة سياسية الى أهمية المحكمة الدولية عند تيار المستقبل بموازاة أهمية المقاومة عند حزب الله، سأل النائب عقاب صقر ردا على اعلان النائب محمد رعد عدم الاعتراف بـ 73 مشروع قانون لحكومة السنيورة ومنها المحكمة الدولية: اذا تراجع حزب الله عن التزامه بالبيان الوزاري، فهل يستطيع ان يبرر اذا قال أحدهم انه غير معني بمعادلة: الجيش والشعب والمقاومة؟