بيروت ـ محمد حرفوش
يعتقد مصدر في قوى 14 آذار ان الوضع اللبناني يواجه تصعيدا كبيرا وعنوانه هو اسقاط المحكمة الدولية.
ويقول المصدر لـ «الأنباء» انه بات واضحا من وقائع الايام الماضية ان مسار «ابتزاز» رئيس الحكومة سعد الحريري مستمر بدليل الحملات التي تشن ضده.
وبهذا المعنى توقع المصدر المزيد من التصعيد في الايام المقبلة، لافتا الى معادلتين واضحتين امام الحريري وكلتاهما تقودان الى خلاصة واحدة هي ان «المطلوب رأس المحكمة»:
- المعادلة الاولى (سورية): المحكمة او الحكم «وهذا العنوان اشارت اليه وسائل اعلام 8 آذار نقلا عن زوار دمشق وتأسيسا على (السحور الدمشقي)».
- المعادلة الثانية «حزب الله»: المحكمة او الاستقرار.
واكد المصدر ان ما نشهده هو تزخيم لمسار اسقاط المحكمة الدولية، مشيرا الى اننا نمر بمرحلة انتقالية يحاول حزب الله من خلالها الانقلاب على مكتسبات الحركة الاستقلالية في السنوات الخمس الماضية، كي لا تقف عائقا بوجه مشروعه في وضع اليد على البلد في المستقبل.
ويعتبر المصدر في هذا السياق ان الحزب يدرك مدى خطورة المحكمة على مشروعه، لذا يريد التخلص منها بأي ثمن، كما ان الحزب يريد شرذمة 14 آذار لانها تقاوم مشروعه، مؤكدا ان 14 آذار ليست بوارد الاستسلام بعد.