أعلن مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قررت ضرورة استئناف مساعداتها العسكرية للجيش اللبناني التي جمدت خلال شهر أغسطس الفائت لما لذلك فوائد تصب في مصلحة الأمن القومي واستقرار منطقة الشرق الاوسط. وقالت مصادر أميركية مسؤولة لشبكة «سي ان ان» الأميركية امس إن إدارة أوباما قررت أنه من الضروري استئناف حزمة المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بعدما جمدها أعضاء من الكونغرس الشهر الماضي اثر الاشتباكات بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني على الحدود. وذكرت المصادر أن الإدارة خلصت إلى أن استئناف المساعدات العسكرية البالغة 100 مليون دولار للجيش اللبناني يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت يوم الخميس الفائت أنه تم الانتهاء من المراجعة المطلوبة من قبل الكونغرس وقال الناطق باسم الوزارة فيليب جي كراولي «أكملنا دراسة مساعدتنا إلى لبنان ونحن في طور إجراء مشاورات مع أعضاء الكونغرس بشأن النتائج التي توصلنا إليها».