بيروت ـ محمد حرفوش
أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية (المعارضة) تصاعد الخطاب المذهبي عند بعض نواب كتلة المستقبل بما يعيد الذاكرة الى أجواء الحرب الأهلية. ودعا اللقاء الرئيس سعد الحريري لوضع حد لهذا الانفلات في تياره وإلى ضبط إيقاع فريقه انسجاما مع خطابه السياسي في مسألة شهود الزور وفي الالتزام بمعادلة «الجيش والشعب والمقاومة» وفي تأكيده على العلاقات الجيدة والمتينة مع سورية.
اللقاء وفي بيان أمس أكد ان التصريحات التي يطلقها نواب تيار المستقبل تثبت حالة الإفلاس السياسي التي يعيشها التيار بعد أن استنفد كل العناوين التحريضية والمذهبية التي مكنته من الاستيلاء على السلطة منذ العام 2005 وحتى اليوم تحت عنوان البحث عن الحقيقة. مشيرا الى ان العدالة الحقيقية تكون في البحث عن الحقيقة من خلال معرفة الجهة او الجهات التي ضللت التحقيق عبر شهود الزور التي جرت البلاد الى شفير حرب أهلية على مدى السنوات الـ 5 الماضية. ودعا اللقاء أخيرا الى تطهير اللسان في الحديث عن المقاومة وحلفائها صونا للوحدة الوطنية والاستقرار.