اعتبر المدير العام الاسبق للامن العام اللواء جميل السيد في حديث تلفزيوني ان القرار باصدار مذكرة استدعاء له جاء من رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع الى وزير العدل ابراهيم نجار، لافتا الى ان نجار تعرض لضغوط ليستعمل وسيلة لاستدعائه من دون تنحية مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا.
واشار الى ان هناك «جوقة من المزورين تحيط برئيس الحكومة سعد الحريري»، لافتا الى «انهم كثر ولم يعد يلحق في الرد عليهم».
وعن اعتبار قوى 14 آذار ان المحكمة اثبتت عدالتها بالموافقة على اعطائه الافادات لفت الى ان «العدالة تكون باعادة الحق لصاحبه ومحاسبة الظالم وهي تعطيني الوثائق وتطلب مني ان احاسبهم في مكان آخر». ولفت السيد الى ان هناك تركيبة اجرامية تصرف من اموال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لتكذب على الشعب اللبناني وتأخذ الطائفة السنية الى غير موقعها التاريخي، معتبرا ان ما قاله رئيس الحكومة سعد الحريري في جلسة مجلس الوزراء بالامس معيب وهو «كلام لنسوان الفرن». وكشف السيد ان رئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن «كان من المفترض ان يكون مع رفيق الحريري في السيارة يوم الاغتيال في 14 فبراير 2005 وتحجج بامتحان ليغيب في حين انه اتصل بي ليزورني».