ميقاتي ومصلحة الدولة: سئل الرئيس نجيب ميقاتي «لو كان والدك هو الذي اغتيل وأنت اليوم في رئاسة الحكومة، ماذا كنت تفعل؟ فأجاب: «بالتأكيد أضع نصب عيني مصلحة الدولة اللبنانية القوية ووحدة اللبنانيين. إن المعطيات التي بين يدي الرئيس الحريري اليوم ليست متوافرة لدي لأقرر ما يجب فعله، ولكنني بالتأكيد كنت أؤكد تمسكي بالدولة وبأنني رجل دولة ولا أقبل أن أكون عرضة للفتن والابتزاز».
الحفاظ على الحريري: رئيس حكومة سابق اتصل بقيادة حزب الله داعيا للعودة إلى الهدوء لأن قضية المحكمة لا تحل بالطريقة الهجومية، وناصحا بالحفاظ على الرئيس سعد الحريري في السراي لأنه يملك ورقة هامة جدا هي ورقة الاستقالة التي إذا ما استخدمها فإن القرار الظني يصبح على الأبواب ومعه كل الويلات.
أيام صعبة: زار الأسبوع الفائت أحد أعضاء الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب وليد جنبلاط في منزله في كليمنصو وعقد معه اجتماعا تقويميا للأوضاع محليا وفي المنطقة في ضوء المعلومات والمعطيات الجديدة، فوجد عضو الأمانة صديقه حزينا على الأوضاع وقال الأخير: «ان استهداف المقاومة سيبدأ انطلاقا من الساحة اللبنانية ولبنان سيمر في أيام صعبة تواكب التطورات في المنطقة، وأدعو الناس الى التحسب لهذه المرحلة، وان التطورات مهمة وستكون لها تداعياتها محليا واقليميا». وشدد على وجوب التمسك بالدولة وعدم التفريط بالمؤسسات لأنه لا خلاص الا عبر الشرعية ومؤسساتها. ومن المعروف ان جنبلاط لم يلتق أي مسؤول في حزب الله منذ «اجتماع الصدفة» مع جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية في وزارة الخارجية الفرنسية.
استـدارة كـاملة: لوحظ أن جهات في قوى 8 آذار بدأت تتعامل بصورة سلبية مع مواقف النائب وليد جنبلاط بعدما كانت قد راهنت على «استدارة جنبلاطيـة كاملة». وعلم أن قياديا مؤثرا في تلك القوى اتصل بالجهات إياها طالبا عدم إخراج ملاحظـاتها وتعلـيقاتها إلى الـعـلن.