3 «فاولات» لجميل السيد: ترى شخصية معارضة ان ما قام به اللواء السيد في مؤتمره الصحافي هو تسريع الأمور تسريعا غير محسوب.
فقد فرض على الأطراف الإسراع في خطتهم للتخلص من تهديد المحكمة، لكنه ارتكب بحسب بعض المعنيين ثلاثة «فاولات»: الأول هو التعرض لزعيم السنة في لبنان، والثاني نبش قبر رفيق الحريري، والثالث التطرق إلى موضوع الرئيس حسين الحسيني، علما أن سورية ترى أن السيد هو خط الاختصاص الأول في المحكمة الدولية.
سورية لا تتخلى عن 3 أشخاص: الشخصيات السورية التي تشارك في المحافل الدولية تتوخى الحرص على القول دائما إن سورية لا تتخلى عن ثلاثة أشخاص في لبنان، هم: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون، وزعيم تيار المردة سليمان فرنجية.
ماذا يتضمن تقرير نجار؟: تتجه الأنظار نحو تقرير وزير العدل ابراهيم نجار الذي يفترض ان يقترح آلية لمحاسبة شهود الزور تملأ الفراغ القانوني الحاصل على هذا الصعيد.
وأكدت مصادر مقربة من المعارضة أن التقرير يتضمن تأكيد هيئة التشريع والاستشارات في الوزارة أن القضاء اللبناني هو صاحب الصلاحية في ملاحقة شهود الزور.
وبحسب المصادر، فإن نجار تلقى رسالة من المدعي العام الدولي دانيال بلمار يؤكد له فيها أنه لا شأن له بهؤلاء الشهود.
نشاط مخابراتي: التقارير الديبلوماسية تشير الى نشاط لافت لأجهزة المخابرات الأمنية على الاراضي اللبنانية، لا بل انه سجل نشاطا لاجهزة مخابرات تابعة لدول عربية لم تكن في العادة تهتم بمسار الاحداث السياسية في لبنان، ولهذا الامر بالتأكيد تفسيراته المقلقة.
كذلك، فان دولا اوروبية ليس لديها نشاطات سياسية مع لبنان، عززت بشكل لافت حضورها المخابراتي في لبنان.