بيروت ـ محمد حرفوش
دعا مجلس المطارنة الموارنة الجميع الى التعقل والالتفاف حول الدولة والمؤسسات الرسمية والمحافظة عليها وعلى الوحدة الوطنية لتجاوز هذا الظرف الخطير. المجلس الذي اجتمع امس برئاسة البطريرك صفير عرض للوضع القائم في لبنان، و«حالة الاحتقان المتزايد بين مختلف فئات الوطن، مما يخشى تحوله الى صدام في الشارع». وقال بيان المجلس: ان المطارنة في مجملهم سيذهبون الى روما ليشتركوا في أعمال المجمع الذي سينعقد فيها للبحث في وضع المسيحيين في الشرق الأوسط. وقد دعي إليه ممثلون عن كل كنائس الشرق الأوسط وبعض الخبراء من العلمانيين من مسيحيين وغير مسيحيين، للعمل معا بشفافية وسعي مشترك للمحافظة على التنوع والتعددية وعلى وجه هذا الشرق الحقيقي. ورأى المجلس ان الظروف العصيبة التي تعصف بلبنان وبلدان الشرق الأوسط، تستدعي الحذر ورص الصفوف وتناسي الأحقاد والخلافات بين المواطنين عامة، فيكون المسيحيون بنوع خاص ـ كما قيل عنهم في مطلع المسيحية - قلبا واحدا وروحا واحدة في سبيل الخير.