حذر العلامة السيد علي فضل الله من الخلفيات التي تختفي خلف العناوين القضائية الدولية، مشيرا الى ان الوحدة الإسلامية في لبنان، هي جزء لا يتجزأ من حماية الوطن وحفظه، داعيا الى تحصين الأجيال بالوعي، لأن ثمة خطة يُعمل معها للتخفيف من ضغط الاحتلال شكليا، لحساب تقدم مشروع الفتنة المذهبية هنا وهناك. وشدد سماحته خلال استقبال وفد من جمعية «قولنا والعمل» على ان وحدة المسلمين في لبنان، هي جزء لا يتجزأ من مسألة الحفاظ على البلد والمنطقة، لأن اي اهتزاز في لبنان، ستنطلق شرارته في المواقع المحيطة، ولذلك ينبغي على الجميع ان يعمل لمنع ذلك بكل الأساليب والإمكانيات، داعيا الى عدم النظر ببراءة الى الكثير من الأوضاع والمشاريع التي تختفي خلف العناوين القضائية الدولية، لأننا رأينا هذا القضاء يكيل بمكيالين، ولا يعمل على ملاحقة العدو لمحاسبته على جرائمه ومجازره، بينما يسعى لإيقاع الفتن بين المسلمين. بدوره اكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان عبدالامير قبلان على رفض المسلمين السنة والشيعة اي دعوة تثير الفتنة داعيا علماء الدين الى نبذ كل دعوة تباعد بين المسلمين.