بيروت ـ اتحاد درويش
وصف النائب مروان حمادة مذكرات التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السوري بأنها تساوي صفرا على المستوى القضائي اما على الصعيد السياسي فسنحاول الحفاظ على الصفاء الذي وصلت اليه العلاقات السورية ـ اللبنانية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب قال حمادة: انه لم يتبلغ في الاصل مذكرات الجلب حتى يتبلغ اليوم مذكرات التوقيف، وتمنى ان تكون اسرائيل هي الجهة التي قتلت الرئيس الشهيد رفيق الحريري والا نعرف لاحقا ان هناك في بيئتنا من شارك في قتل الرئيس الشهيد.
وتابع بالقول لا أريد ان ازيد وقودا على نار سياسية مشتعلة بين الفرقاء تبدأ بالمحكمة ولا تنتهي، مشيرا الى ان جلسة الحكومة المقررة اليوم (أمس) ستتناول هذا الموضوع والمؤسسات الدستورية هي المخولة معالجة الامور خاصة ان وزير العدل ابراهيم نجار كان قد بدأ يلامس ما سمي ملف شهود الزور، مستغربا الحملات المسبقة على القرار الظني لان كل ذلك بني على مقالات صحافية.
واشار حمادة الذي طلب من الاعلاميين عدم التوجه اليه بأي سؤال الى ان قضية شهود الزور يجب الا تتحول الى ذر الرماد في عيون التحقيق الدولي.