بيروت ـ محمد حرفوش
انتقد الرئيس سليم الحص عدم خضوع شهود الزور للملاحقة القضائية، متمنيا ان يترك أمر معالجة مذكرات التوقيف السورية بالطرق المشروعة من جانب القضاء اللبناني. وأبدى الحص اطمئنانه الى ان المكائد التي تحاك للبنان «ستمنى بفشل ذريع ويسلم مجتمعنا مما يدبر ويرسم له من قلة من المضللين والزائغين».
وأعرب عن ارتياحه في هذه الظروف الدقيقة للمواقف الايجابية التي تصدر عن أهل القرار في المجتمع، وكذلك الاتصالات التي يقوم بها هؤلاء بهدف جلاء الموقف والحقيقة وقطع الطريق أمام دعاة السوء الذين يسعون الى جر البلاد الى حال من الانقسام المدمر وإلى تفجير صدامات، لا سمح الله، بين فئات الشعب الواحد.
وضم الحص صوته الى الأصوات الكثيرة التي تدعو الى تعطيل ما يحاك لشعبنا ومجتمعنا من شرور ومكائد، ويبقى رهاننا في هذا السبيل معقودا على وعي المواطن اللبناني وتمسكه بأهداب الوحدة الوطنية التي تضمن سلامة الحاضر والمستقبل.